بقلم عبدالرقيب البكاري - الناس يخلقون حياة جديدة ونحن نعيد الموتى إلى الحياة ننفخ في جثث الكهنة ليعيدوا هيكلة آلهتهم المزورة التي لا تجيد سوى العبث بالعقول آلهة مصنوعة من جلود الأفاعي ممزوجة بلعنة القرون إن أكثر ما يعيقنا نحو الإمام ليس مجرد عودة هؤلاء الكهنة بل رغبتنا بهم واعتقادنا بأن حالنا سيكون أفضل ... لسنا نحن بطبيعة الحال إنهم العبيد أنا وأنت لسنا عبيدا لأحد قد أفضل الموت على أن أمتدح من لا يستحق المدح فضلا أن نركع لجلود الموتى ... سأموت قبل أن يتحقق حلمي برؤية قمر صناعي يحمل علم بلدي يجوب دهاليز الفضاء .. لم أعد أتمنى ذلك .. يكفي أن أرى الناس يموتون ولا يرجعون للحياة محملين بروائح القبور العجيبة وأعظم الأمنيات أن أن لا أرى الناس يدفعون مالديهم مقابل تلمس البركة من العائدين الموتى سيقولون لك أِيات كثيرة سيقولون سيخلطون زيت المواطير بسليط الجلجل سوف يشترون ضمائر من اليسار ليرقعوا به عورات اليمين المشوهة أصلا لأن كانوا يخجلون من تراثهم المخزي ولو لم ينبري لهم هؤلاء لما صرخ كبيرهم ( من لم يكن معنا فهو ضدنا ومن لم يؤمن بنا فهو مؤمن بالشيطان .. وكأن الشيطان شيئا سيئا حسنا أيها الأوغاد أنا لا أؤمن بعليكم ولا بولايته لا أؤمن بحسينكم وأبرأ من نسبي إن كان يتصل حقا بهذا الحسين المزعوم أكفر بكم كما تكفرون بي وببلادي وتاريخي ويمنيتي أكفر بكم أيها المتسربلون بالخديعة والمكر أكفر بدموعكم الوقحة وبابتساماتكم العاهرة وألعنكم وألعن تاريخكم ولو كان الإسلام حصريا لكم لكفرت به لكني مؤمن بأنكم لا تروقون لله وأنتم أكثر من آذى رسوله ليكونوا أولئك أغبياء ..وسأكون حمارا إن صدقت بأن من من كانت غايته مسواكا وشتيمة وثوبا قصيرا وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وقال شيخنا أخطر ممن يقسم الناس إلى أعراق وطوائف ويعتبر أن الإستظلال بظل عفونته خير من الإنتماء للوطن الكبير آمنت بالوطن وكفرت بكم وبمن يناصركم وإن كنت سأدخل النار فخير لي الجحيم مع شعبي الأصيل ولا الجنة مع اللصوص وقطاع الطرق ... وسأحتفظ ببقية العرعرة والأيررة احترما للأصدقاء الأطهار عموما فذلك يقول لي عمرا وهذا يقول لي عثمان وذلك معاوية ... وانتم تقولون علي ..فانا اقول لكم انا اريد وطنى اليوم ..ولا اريد اخبار الامم السابقه... يكفي اني مسلم ورسولي محمد ..فماذا فعلتم اليوم ومذا خدمتم البشرية اوراق برس