أفلت النصر بصعوبة من قبضة الذيد في المباراة، التي جمعتهما أمس بدور الثمانية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، لكرة القدم، ونجح العميد في قلب تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز3 - 2 وضمن العبور إلى نصف النهائي للكأس الغالية، وسجل للنصر البرازيلي ليما من ضربة جزاء (ق48)، والسنغالي ابراهيما توريه (ق54)، وطارق أحمد (ق86). ووجد الفريق الأزرق صعوبة كبيرة في فك شفرة الذيد الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى والذي نجح في افتتاح التسجيل عن طريق البوركيني كولي بالي (ق3)، واستمر الذيد متقدماً لمدة 45 دقيقة قبل أن يتعادل النصر في الدقيقة 48، ولم ييأس الذيد الذي هز شباك العميد للمرة الثانية عن طريق عمر المنصوري الفارق (ق88). مفاجأة وفاجأ الذيد، فريق النصر بهدف مبكر بعد مرور 3 دقائق فقط من انطلاق المباراة بواسطة لاعبه كولي بال، وتفوق لاعبوه في الاستحواذ على الكرة. وفي المقابل ظهر الارتباك على لاعبي النصر وتعددت أخطاؤهم ما دفع الحكم إلى رفع انذارين في وجهي سعود سعيد ومحمود حسن في أقل من ربع ساعة واعتمد الذيد على الهجمات المرتدة، ولم يجد النصر الحلول الهجومية. أول تسديدة لم يفشل النصر فقط في تخطي دفاع الذيد طيلة الشوط الأول بل فشل حتى في التسديد في مرمى منافسه، وانتظر حتى الدقيقة 42 ليخلق أول فرصة للتسجيل من رأسية توريه. 10 ضد 11 شهدت الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول تواجد 10 لاعبين من النصر في وضعية هجومية مقابل تراجع لاعبي الذيد. وحاول يوفانوفيتش مدرب النصر تعزيز القدرات الهجومية لفريقه في الشوط الثاني من أجل فك شفرة الذيد وقام بإشراك المهاجم حسن محمد بدلا من لاعب الارتكاز علي حسين وتحسن أداء العميد وحصل حبيب الفردان على ضربة جزاء بعد عرقلته داخل المنطقة،وينجح البرازيلي ليما في إحراز هدف التعادل من خلالها في الدقيقة 48، وطرد على إثرها مدافع الذيد عبدالله محمد لحصوله على الإنذار الثاني. ضغط وأسفر ضغط النصر عن هدف ثان بفضل ابراهيما توريه (ق54) والذي بفضله دخل لاعبو العميد رسميا في المباراة وأوجدوا سلسلة من الفرص الخطرة، في المقابل واصل الذيد اعتماده على الهجمات المرتدة وكاد يعادل النتيجة من ركلة حرة مباشرة لعبها كولي بالي (ق77). وأضاف لاعب العميد طارق أحمد في الهدف الثالث لفريقه (ق86) من تسديدة من خارج المنطقة، وقلل عمر المنصوري الفارق للذيد قبل دقيقتين من انتهاءالوقت الأصلي (ق88). معاناة الإعلاميين عانى الإعلاميون من ظروف عمل سيئة في ملعب الشارقة أمس إضافة إلى الانترنت المتقطع وغياب الطاولات وشاشات التلفزيون. ورفض المسؤولون السماح للإعلاميين بتغيير أماكنهم للابتعاد عن زخات المطر. البيان الاماراتية