انطلق مجموعة الشباب المعارضين للرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح لاجل قيادة حملة لاسقاط الحاصنة عن صالح ومن حكم في عهده اي من اعضاء مجلس النواب والحكومة ووكلاء الوزارات وقيادات الجيش وكانت الحصانة قد دمع من اجلها رئيس الوزراء الحالي محمد باسندوه حتى يوافق عليها البرلمان اليمني . لكن يقوم معارضوا صالح من حين الى اخر بقيادة مظاهرات ضد صالح حينما يخرج هو في الاعلام ويتهمهم بالفشل او يطالب بمحاكمة ضحايا النهدين ويرى اصحاب حملة رفع الحصانة ان كل فشل الحكومة الحالية سببها على عبدالله صالح ، بينما استغرب عدد من مناصرية كيف يقلون ذلك وهم كانوا يقلون ان رحيل صالح واقالة اقاربة سيجعل البلاد في امان. بلاغ صحفي صادر عن حملة اسقاط قانون الحصانة . تمر بلادنا بظروف استثنائية بالغة التعقيد تؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة تقطع صلتها بالماضي بكل جروحه والآمة واستبداده وتنطلق نحو المستقبل بخطى ثابتة , بفضاءات رحبة صنعها شباب ثورة 11 فبراير الذين وضعوا مداميكها بتضحياتهم وكتبوا ملامح المستقبل بدمائهم الطاهرة .. كما تشهد احداث عنف دموية بشعة وانفلات أمني لم تشهد له اليمن في تاريخها مثيلاً وتدهور في مختلف جوانب الحياة جراء ممارسات مراكز القوى التي تسعى جاهدة الى ارباك المشهد السياسي واعاقة عجلة التغيير وانهاك الشعب ليتسنى لها الاستمرار في نهب الثروات وسفك دماء الابرياء والتلاعب بحاضر الوطن ومستقبله وفي ظل غياب تام لأي اجراءات رادعة على هذه الجرائم وهو ما يتنافى مع قواعد الحياة التي جعلت من القانون ناظماً ومحدداً لطبيعة العلاقات بين الافراد يحضر تجاوزها والقصاص الذي يكفل استمرار الحياة ويمنع تهديد أو ازهاق حياة الناس بخطر أضافي جراء طابعه المتسم بالزجر والردع .. من أجل هذا كله تُدَشن حملة اسقاط قانون الحصانة رقم "1" لسنة 2012م فعالياتها بعقد مؤتمراً صحفيا تحت شعار " لن تضيع دماء الشهداء بحصانة مزيفة " في مقر مؤسسة نفوذ بتعز الساعة التاسعة من صباح غدا الثلاثاء :14/1/2014م وتؤكد الحملة لجميع الشباب عدم نزولها يوم غد الى مختلف الشوارع والساحات جراء الظروف التي يمر بها الوطن والتي تستدعي الحرص والحكمة وتفويت الفرص على المتربصين بالوطن والراغبين بإيقاف عجلة التغيير والعودة الى ما قبل ثورة 11 فبراير الخالدة . النصر للثورة الخلود للشهداء الشفاء للجرحى .. صادر عن حملة اسقاط قانون الحصانة . 13/1/2014 اوراق برس