العصابة الخليفية ترتعد من عصيان العزة وتساوم الجمعيات على التهدئة! الكاتب : الجمري حبي وحياتي اللقاء الأخير الذي جمع المجرم الطاغية الأصغر سلمان بحر بقيادات الوفاق حصريا، هي محاولة إستباقية قبل حلول الذكرى الثالثة لثورة شعب البحرين، تهدف العصابة الخليفية الغازية والمحتلة من ورائها الى الطلب من الجمعيات المعارضة بتهدئة الشارع وإسقاط ورقة الدعوات للعصيان من بين يدي الشباب الثوري، مقابل الوعود الكاذبة بدخول حوار جدي، يقطع من خلاله الوقت، فتكون العصابة الخليفية قد حققت عدّة مكتسبات: 1- توقع تصادم الجمعيات مع القوى الشبابية الثورية، بما قد يضعف التعاطف الشعبي مع الثوار ويسحب الغطاء عنهم، وذلك في حال أرادت الجمعيات فعلا تهدئة الشارع كشرط مسبق لأي تسوية محتملة ضمن سلسلة تسويات في المنطقة والتي ستنضج أكثر بعد لقاء رموز النظام السوري مع ممثلين المعارضة في جنيف نهاية الشهر الجاري، وإنعكاسات تسوية الملف السوري على كافة ملفات المنطقة الشائكة والساخنة. 2- تبريد الاندفاعة الشعبية وبالخصوص الفئة الشبابية المتحمسة لتلبية دعوة الائتلاف بالعصيان والاضراب الشامل خلال ثلاثة ايام ( 13 و14 و15 فبراير )، وكبح الجماح الشبابي، بما يفرغ الدعوات للعصيان من مضمونها الفعلي والحقيقي، ويحولها لمجرد مناوشات هنا وهناك لا طعم لها ولا رائحة!! وتكون حينها العصابة الخليفية قد تخلصت من ثقل العصيان وإرتاحت منه بمرور ذكرى الثورة ضمن تصعيد محدود جدا. 3- تعتبر الشهور الأربعة الأولى في مطلع العام الميلادي، شهور علاقات عامة تفتح فيها العصابة الخليفية على العالم الخارجي بوجه كاذب ( معرض الطيران في شهر يناير، الاحتفاء بالميثاق ومشروع الاصلاح في شهر فبراير، الاستعدادت لسباق الفورملا في شهر مارس، سباقات فورملا في شهر أبريل)، لتحقق العصابة الخليفية مشاريعها لابد من تهدئة سياسية وأمنية. لهذا، ندعو الشباب الثوري الرسالي وكل المخلصين للثورة ولهدفها المشروع بإسقاط حكم آل خليفة، وحتى المختلفين مع الائتلاف، إن أردتم إنقاذ ثورتكم وهدفها المشروع، وإستراداد عزتكم وكرامتكم شاركوا بكل قوى في عصيان شهر فبراير، وإلا سنشهد نكسة موجعة للثورة وخنق مفجع للثوار. ثورة 14 فبراير البحرين