أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، وفاة الديبلوماسي الإيراني الذي تعرّض لهجوم من مسلحين حاولوا اختطافه في العاصمة اليمنيةصنعاء. ونقلت "قناة العالم" الإيرانية عن مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، تأكيده "استشهاد الديبلوماسي الإيراني الذي تعرّض اليوم لاعتداء إرهابي في العاصمة اليمنيةصنعاء". وكانت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، أدانت اليوم تعرّض الدبلوماسي الإيراني لإطلاق نار في صنعاء، ما أدّى الى إصابته بجروح خطيرة، ووصفته ب"الإعتداء الإرهابي". وكان مصدر في الشرطة اليمنية أكد ان "الديبلوماسي الايراني توفي متأثراً بجروحه"، اثر الهجوم على حي حدة الدبلوماسي جنوب العاصمة اليمنية. واوضح المصدر في المستشفى، الذي نقل اليه الضحية ان الديبلوماسي علي اصغر اسدي "اصيب في الكتف والبطن والمعدة". واضاف انه "ادخل غرفة العمليات ثم نقل الى العناية المكثفة وتوفي بعد ساعة ونصف ساعة". وكان مصدر أمني يمني، أعلن أن اليدبلوماسي الإيراني، علي أصغر أسدي، وهو المحلق الإقتصادي بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أصيب بإطلاق النار عليه في صنعاء، مشيراً الى أنه تم نقله الى المستشفى اليمني - الألماني القريب من السفارة وحالته حرجة. وأضاف أن "6 مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم "القاعدة" حاولوا اختطاف أسدي في جنوبصنعاء. ولفت المصدر "الى أن حالة الديبلوماسي الإيراني حرجة حيث أصيب ب 3 طلقات في مكان حساس من الجسد". وذكرت وكالة "اليمن" الإخبارية المستقلة، أن الديبلوماسي الإيراني أصيب بجروح بليغة لدى مقاومته مسلحين حاولوا اختطافه في سوق "شميلة هاري" جنوب العاصمة صنعاء. وأضافت أن الديبلوماسي ومرافقه أبديا مقاومة شديدة مما دفع الخاطفين لإطلاق النار عليهما. واعلن مصدر طبي في المستشفى الالماني الحديث في حدة، والذي نقل اليه الديبلوماسي لوكالة "فرانس برس" ان الاخير "اصيب في الكتف وحالته مستقرة. وانه في القسم الجراحي". وتعذر الاتصال بالسفارة الايرانية. ووفق مصادر قبلية في اليمن، فان الديبلوماسي الايراني الآخر نور احمد نخبخت الذي خطف في تموز (يوليو) في صنعاء، لا يزال بأيدي خاطفيه الذين يعتقد انهم من تنظيم القاعدة. موقع قناة عدن لايف