براقش نت – قالت صحيفة " اليوم السعودية " ان وزارة الداخلية اليمنية رحبت بمشتركة المملكة بفريق أمني في تحقيقات اغتيال الدبلوماسي السعودي خالد العنزي مساعد الملحق العسكري في سفارة المملكة بصنعاء ،مؤكدة بأنها ستقدم الدعم والمساندة للمملكة في تبادل المعلومات متى ما أرادت المملكة ذلك. وحول التقدم في نتائج التحقيق الذي أحرزته الجهات الأمنية في القضية قال مدير عام العلاقات العامة في وزارة الداخلية اليمنية العميد الدكتور محمد القاعدي: إن وزارة الداخلية كثفت من تحقيقاتها في قضية اغتيال الدبلوماسي السعودي العنزي حيث اتخذت الإجراءات في مستويات عليا بالدولة للوصول لنتائج إيجابية وهامة في القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة مؤكدا متابعة القضية أولا بأول ومن المبكر معرفة تفاصيل أكثر عن الاعتداء ودوافعه وأن الموضوع يحتاج أن تأخذ الأمور مجراها في التحقيقات والسفارة السعودية على اطلاع بسيرها وسيتم الإبلاغ رسميا عن النتائج في حينها ومن المبكر أن يتم توجيه الاتهام لأي جهة مسئولة عن عملية الاغتيال لحين ظهور نتائج التحقيق. وأكد العميد الدكتور القاعدي أن طرق تنفيذ سلسلة الاغتيالات والجرائم أصبحت ترتكز غالبا على استخدام الدراجات النارية من قبل إرهابيين وعناصر إجرامية في معظم حالات الاغتيالات لسياسيين والقيادات العسكرية والأمنية التي جرت في الآونة الأخيرة وهو ما يستدعي النظر بجدية إلى هذا [الشهيد خالد العنزي] الأمر والتطبيق الصارم للضوابط والمعايير والإجراءات الكفيلة بتنظيم استخدام الدراجات النارية وخضوعها لقانون المرور بجوانبه المختلفة خاصة التي لا تحمل رقما جمركيا. وأشار أن الشعب اليمني متألم لحادثة اغتيال الدبلوماسي السعودي ومرافقه اليمني لاسيما أن الأشقاء في المملكة العربية السعودية وقفوا إلى جانب اليمن في أصعب الظروف والأحوال وقدموا للشعب اليمني ما لم تقدمه أية دولة أخرى وعملية اغتيال الدبلوماسي السعودي كانت صدمة لكل فئات المجتمع اليمني. وفي نفس السياق شددت وزارة الداخلية اليمنية إجراءات الحماية والحراسة على مقر السفارة السعودية والبعثات العربية والأجنبية والمرافق التابعة لها في إطار إجراءات احترازية تحسبا لهجمات أو محاولات اعتداء على دبلوماسها على غرار حادثة اغتيال الأخيرة حيث أمرت الجهات الأمنية المكلفة بحماية السفارات بالتحلي باليقظة الأمنية التامة والبقاء في حالة جاهزية كاملة لمنع أي خرق أمني قد يحدث لا سمح الله. وزارة الداخلية اليمنية: من المبكر معرفة تفاصيل أكثر عن الاعتداء ودوافعه والموضوع يحتاج أن تأخذ الأمور مجراها في التحقيقات، والسفارة السعودية على اطلاع بسيرها وسيتم الإبلاغ رسميا عن النتائج في حينها ومن المبكر توجيه الاتهام لأي جهة مسئولة عن عملية الاغتيال لحين ظهور نتائج التحقيق.من جانبها أكدت سفارة المملكة في صنعاء والقنصلية في عدن أنها تعمل بكامل طاقاتها البشرية وبشكل طبيعي ولم يتأثر العمل فيها وأنها على ثقة بقدرة وزارة الداخلية اليمنية على القبض على الجناة حيث تعمل وزارة الخارجية بشكل مكثف للاطلاع على نتائج التحقيقات ومعرفة الدوافع الرئيسية التي قادت المتهمين إلى تنفيذ عمليتهم الإجرامية. يشار ان الدبلوماسي السعودي لقي مصرعه في العاصمة اليمنيةصنعاء في هجوم نفذه مسلحون مجهولون، حين كان خارجا من المنزل برفقة احد حراسه وأمطاره بوابل من الرصاص ادى الى انقلاب السيارة ووفاة الدبلوماسي العنزي ومرافقه والذي يعمل في الشرطة اليمنية، ونقلهما الى المستشفى العسكري في صنعاء. وأشارت مصادر ل " اليوم " وقت الحادثة ان المهاجمين كانوا يرتدون زياً رسميا لشرطة جهاز الأمن المركزي اليمني، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن. وجرى نقل جثمان الدبلوماسي بمراسم رسمية الى المملكة ودفنه بمسقط رأسه في بريدة.