الجولة الخامسة عشرة لدوري الخليج العربي سجلت جملة من المتغيرات؛ سواء في القمة الملتهبة أو على مستوى القاع الذي يزداد برودة من جولة لأخرى، وإذا كانت الصدارة الأهلاوية شهدت توقفاً جديداً إثر التعادل مع الوحدة، واستفاد منه فريق الشباب الذي عاود تقليل الفارق من النقاط منفرداً بالوصافة بعد حسم مواجهته مع الشارقة الذي تراجع ثلاثة مراكز بعد الخسارة الماضية، وجاء فوز الجزيرة على الوصل انعكاساً لواقع التغييرات التي أجريت على الفورمولا الذي انقض على المركز الثالث، ولن يكون ذلك كل ما يطمح في القادم من الأيام. وفي المقابل لا يزال العين لغزاً محيراً في دورينا، وهو يواصل رفضه لكل الهدايا التي تأتيه لكي يعاود المسير نحو المقدمة، وخروجه متعادلاً أمام عجمان أكبر دليل على واقع فرقة الزعيم التي لم تستعد توازنها حتى بعد انقضاء الجولة الخامسة عشرة من المسابقة. إن من أبرز ظواهر الجولة المنتهية انتفاضة فريق الشعب (الكوماندوز)، الذي كان قد حدد موعد مباراته مع النصر بمثابة البداية الجديدة للفريق، مغلقاً صفحة الماضي ومفتتحاً صفحة جديدة، بعد أن أكملت الإدارة مهمتها على أكمل وجه بالتعاقد مع مدرب جديد، وضخ دماء جديدة في الفريق بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب، إلى جانب انتداب عدد من اللاعبين المواطنين، لتتغير ملامح الفريق من النقيض للنقيض بعد معاناة «الكوماندوز» من صقيع القاع الذي ظل يحاصره منذ أسابيع طويلة محققاً الفوز على فريق النصر، ليحصل على ثلاث نقاط كانت كافية لكي تنقل الفريق خطوة للأمام مدعوماً بروح معنوية جيدة، فهل تكون للانتفاضة بقية؟ .. نتمنى ذلك. كلمة أخيرة توقف الأهلي، الذي سقط في فخ التعادل أمام الوحدة، ترك علامة استفهام جديدة على فرقة الفرسان التي لا تتعامل مع الفرق البعيدة عن المنافسة بنفس الأهمية التي تتعاطى بها مع الفرق المنافسة. The post انتفاضة الكوماندوز appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية