ليلة رأس السنة، مناسبة سنوية هامة ينتظرها الكثيرون بشغف كبير، فيما يشعر آخرون بالإحباط لدى قدومها، في الوقت الذي تمر فيه مرور الكرام على البعض الآخر. ولعل أشدّ المتحمسين لهذه المناسبة هنّ الفتيات والنساء، ويعبّرن عن حماستهن بفرط تحضيراتهن لهذه الليلة من ثياب جديدة، حليّ، شعر، ماكياج وما الى ذلك. إيلاف، ومع إقتراب حلول الأعياد، أجرت تحقيقاً مع جامعيات لبنانيات، لمعرفة رأيهن بهذه المناسبة وإستعداداتهن لتلك الليلة: _______________________________ نسرين شرباتي- طالبة إقتصاد في الجامعة اللبنانية،- 22 سنة تعتبر نسرين ليلة رأس السنة مناسبة عادية تفضل تمضيتها مع أهلها وخطيبها. وعن تحضيراتها لهذه المناسبة تقول نسرين، إن الاهتمام بشكلها الخارجي يعتمد على مكان السهرة. إذا كانت السهرة في المنزل، فهي تفضل أن ترتدي فستاناً شتوياً مريحاً، وتعتمد تسريحة شعر ناعمة وماكياجاً خفيفاً. وإذا كانت السهرة في أحد المطاعم، فتختار فستاناً أسود جذّاباً. أما عن الهدية التي تنتظرها من حبيبها في هذه الليلة، فهي الوردة الحمراء لا اكثر. فانيسا قاناتي،- طالبة إدارة اعمال في جامعة الأوزاك- 23 سنة تقول فانيسا إن لهذه المناسبة مكانة خاصة في حياتها، كونها ولدت في ليلة رأس السنة، ما يعني أن العيد بالنسبة إليها يصبح عيدين. تختار فانيسا تمضية السهرة مع اصدقائها خارج المنزل، وغالبًا ما تختار فستاناً اسود اللون، مثيراً وأنيقاً. وعن تسريحة شعرها والماكياج، تضيف فانيسا أنها تفضل أن يكون شعرها مصففاً بشكل غير إعتيادي، لكن الماكياج تفضله بسيطاً. والهدية التي تنتظرها، يجب أن تكون مميزة وتشكل "مفاجأة" بكل معنى الكلمة. دانا حلاوي- طالبة إخراج في الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا- 23 سنة دانا تعتبر شهر الأعياد من أجمل أشهر السنة وتنتظره بحماس كبير. وعن ليلة رأس السنة تقول، إنها ليلة مميزة لإستقبال عام جديد بحب وفرح. وتفضل أن تكون محاطة بأهلها وأصدقائها على حدّ سواء. تهتم دانا ببشرتها جيدًا قبل حلول العيد، لأنها تعتبر بشرة المرأة إنعكاساً لجمالها. اما ثاني إهتماماتها لهذه المناسبة، فهو التسوق، حيث تنتقي فستاناً اسود مثيراً يليق بالمناسبة ويضفي جاذبية على طلّتها. وعن لوك الشعر والماكياج تضيف دانا، أنها من أشدّ المتابعين لأحدث صيحات الموضة من شعر وماكياج وتعمل على تطبيقها على الدوام. أما الهدية المنتظرة فتفضلها معنوية، وهي وجود الأحباب الى جانبها وبكامل صحتهم. جنى جهاد- طالبة إدارة أعمال في جامعة اللويزة- 18 سنة تقول جنى إنها تنتظر ليلة رأسة السنة بحماس كبير، كونها مناسبة مفعمة بالأمنيات لإستقبال عام جديد. وحول إهتمامها بشكلها الخارجي لإستقبال العيد، تضيف جنى أنها تترك كل شيء للحظة الأخيرة. وعن فستانها تقول إنها لا تهتم ان يكون شتوياً أو "ديكولتيه"، المهم برأيها أن يكون بسيطاً ويليق بها. تختار الالوان الدافئة لثيابها، وتعتمد على الاكسسوارات الغريبة لتجميل فستانها. أما بالنسبة لتسريحة شعرها، فهي تعتمد على رأي مزينها الخاص بهذا الموضوع فيما تفضل خطوط الماكياج الهادئة لذا تعمد الى تطبيقها بنفسها. وعن الهدية التي تفضل تلقيها، تقول جنى إنها من المهم أن تليق بها وتكون على قدر من الذوق. آيا سريّ الدين- طالبة حقوق في الجامعة اللبنانية- 19 سنة تقول آيا إن شهر الأعياد لا يعني لها شيئًا وليلة العيد تفضل أن تقضيها في المنزل برفقة الأهل والأقارب. آيا تعتبر نفسها فتاة بسيطة وبعيدة عن كل هذه التحضيرات. تمضي ليلة العيد ببنطلون الجينز، الكنزة الصوفية والحذاء الرياضي المريح. شعرها دائماً على طبيعته والماكياج لا تعتمد منه سوى كحل العينين. وإن كان لا بدّ من الهدية فهي تفضل قطعة ثياب لا اكثر. دانا صايغ- طالبة ادارة اعمال في الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا- 18 سنة تعتبر دانا أن شهر الاعياد هو شهر المحبة والسلام وتفضل أن تجتمع العائلة والاصدقاء في هذه الليلة. تعمد دانا، مع إقتراب شهر الاعياد، الى الإهتمام بجسمها من خلال إتباع حمية غذائية صحية، كذلك تقوم بتحضير بشرتها عبر الإستعانة بمستحضرات خاصة وأقنعة تحت اشراف إختصاصية تجميل. تختار للمناسبة فستان سهرة مكشوفاً انما مريح في الوقت نفسه. أما شعرها والماكياج فيجب أن يكونا وفق أحدث خطوط الموضة، لأنهما يعكسان جمال الفتاة وتألقها. وعن الهدية التي تتمناها، فهي تذكرة سفر الى إيطاليا- ميلانو، البلد المفضل لديها. ريمي مرباني- طالبة راديو وتلفزيون في جامعة اللويزة- 23 سنة ريمي، الفتاة المحبة للسهر والافراح بإمتياز، تفضل إستقبال العيد مع أصدقائها وحبيبها في مطعم مميز وتستمع الى فنان مشهور. تهتم ريمي بمظهرها جيداً قبل حلول العيد، وخصوصاً جسمها ومحيط بطنها. فتتوقف عن تناول وجبة العشاء قبل أسبوعين على الأقل مع إهتمام مكثف ببشرتها عبر تطبيق المستحضرات والأقنعة الملائمة. تختار ريمي فستاناً مثيراً لامعاً، مجنوناً ويخطف الأنفاس، مع معطف من الفرو الطبيعي. وعن شعرها تقول ريمي إنها تود إعتماد الشعر المستعار هذا العام لمفاجأة أصدقائها، مع ماكياج سموكي وقوي جداً. أما الهدية التي تنتظرها، فهي قطعة من المجوهرات.
