كشف الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، السبت، ان الاسلحة التي حصلت عليها "داعش" والتنظيمات المسلحة كان يكفي لاسقاط العملية السياسية وضرب بغداد، فيما اقر بتواجد عناصر "داعش" في الفلوجة، اكد ان القوات الامنية كشفت عن خط العظيم - بغداد لنقل السيارات المفخخة. وقال الأسدي في حديث لعدد من وسائل الاعلام بينها "السومرية نيوز"، إن "داعش تتلقى اسلحة بين الحين والاخر وتمويل مالي كبير يقدر بملايين الدولارات"، لافتا إلى أن "تقارير أميركية كشفت بأن الاسلحة والتمويل الذي تلقته داعش والتنظيمات المسلحة كان يكفي لإسقاط العملية السياسية وضرب العاصمة بغداد". وأضاف أن "تلك التنظيمات كانت تخطط لاقامة إمارة إسلامية ومن ثم التوجه إلى العاصمة بغداد"، مؤكدا أن "الجيش استطاع أن يفشل مشروع الامارة هذه". ولفت السدي إلى أن "المعركة مع التنظيمات الإرهابية في الأنبار ستكون حاسمة هذه المرة"، مؤكدا "عودة الهدوء والحياة الطبيعية إلى مدينة الرمادي"، فيما أقر ب"وجود مسلحي تنظيم داعش في الفلوجة". من جانب آخر كشف الاسدي بأن "القوات الامنية تمكنت من الكشف عن خط العظيم - بغداد لنقل السيارات المفخخة، بعد انهاء خط الفلوجة بغداد"، مبيناً انه "تم القبض على كافة عناصر العصابة وقد اعترفوا جميعهم". وكان محافظ الانبار احمد الدليمي أكد في وقت سابق اليوم السبت، بأن الصولة الامنية ستبدا في مدينة الفلوجة بعد انتهائها بالرمادي، فيما دعا رجال الدين وشيوخ العشائر الى التكاتف لاستعادة الأمن بالمحافظة. يشار إلى أن قوات عسكرية بدأت، في (21 كانون الأول 2013)، بتنفيذ عملية واسعة النطاق في صحراء الانبار تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الأنبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود. يناير 20th, 2014 in نشرة الاخبار | التجمع من اجل الديمقراطية