الجزائر: أعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي الثلاثاء ان مجمع الغاز في تيقنتورين جنوبالجزائر الذي تعرض لهجوم ارهابي السنة الماضية سيعود للانتاج بكامل طاقته خلال اسابيع. وقال يوسف يوسفي في مؤتر صحافي " تمثلت العمليات التي قمنا بها خلال سنة 2013 في اصلاح ما تم تدميره ثم اعادة تشغيل وحدة الانتاج الاولى والثانية اما الوحدة الثالثة فستعود للانتاج خلال اسابيع لنصل الى طاقة الانتاج الكاملة للمصنع". واوضح الوزير ان "اصلاح مصنع تيقنتورين تم بالوسائل الخاصة لشركة سوناطراك (العمومية) لكن بموافقة شركائنا ... حتى وان كانوا غير موجودين في الموقع" وتشترك بريتيش بتروليوم البريطانية وسوناطراك الجزائرية وستايت اويل النروجية في مصنع انتاج الغاز في تيقنتورين. وبخصوص عودة الشريكين الاجنبيين لسوناطراك قال يوسفي "لست انا من يعلن عودتهم، نحن نعمل بالتعاون معهم وعليهم هم ان يقرروا موعد عودتهم الى تيقنتورين ..لمعلوماتكم هم في الجزائر" وبعد عام من الهجوم على موقع تيقنتورين لازال مصنع الغاز يشتغل بالعمال الجزائريين فقط، في انتظار انتهاء لجنة تفتيش امنية من التحقق من الاجراءات المتخذة لحماية العمال. وردا على سؤال حول هجوم تعرض له عمال فرع الجيوفيزياء لشركة سوناطراك الاثنين اكد الوزير ان "الامر يتعلق بمهندسين تعرضوا لاعتداء في منطقة معزولة جدا وسط الصحراء لسرقة سيارتهم وجهاز الاتصال اللاسلكي". وقال "لسنا ندري ان كانوا ارهابيين او عصابة مجرمين ومن حسن الحظ ان الاعتداء لم يسجل اي ضحية لا قتيل ولا جريح". ووقع الهجوم على موقع تيقنتورين لانتاج الغاز في مجمع ان اميناس على بعد 1300 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية، بين 16 و19 كانون الثاني/يناير 2013 وانتهى بمقتل 40 موظفا من عشر جنسيات و29 مهاجما من مجموعة "الموقعون بالدم" التي يتزعمها مختار بلمختار. ايلاف