بقلم : سليم الجحافي نعم انه الطفل الشهيد عبدالله عبدالكريم 13 سنة يدرس في الصف السادس.. بينما هو في طريقه عائدا من المدرسة إذا بطلقات مضاد طيران تخترق جسده البريء بدون أدنى رحمة ودون أي تهمة تذكر سوى أنه كان يرتدي الثوب المدرسي الأبيض الذي تراه عيون القتلة حزاما ناسفا..! كان حاملا لحقيبته المدرسية بداخلها كراس وأقلام التي تراها عيون القتلة حقيبة مفخخة بالمتفجرات والقنابل..! نعم انهم سفاحون بلا أدنى خجل..! انهم القتلة بلا أدنى إكتراث..! إنهم يغتالون الوطن.. انهم يغتالون الهوية.. انهم يذبحون الطفولة.. انهم ينحرون البراءة.. لكن , إعلموا أيها القتلة ان دم عبدالله دم كل طفل جنوبي قتلتموه.. لم ولن يضيع , سيأتى الوقت أيها القتلة الذى تتجرعون فيه ثمار قتلكم ووحشيتكم. الجنوبية نت