الجمعة 24 يناير 2014 01:10 صباحاً بي بي سي وقعت حكومة جنوب السودان والمتمردون اتفاقا لوقف إطلاق النار بعد محادثات في إثيوبيا. وبموجب الاتفاق من المقرر أن يتوقف القتال في غضون 24 ساعة. وخلال الأسبوع الماضي، استعادت قوات الحكومة السيطرة على مدينتين رئيسيتين كانتا خاضعتين لسيطرة المتمردين. ودفع النزاع الممتد منذ نحو شهر أكثر من 500 ألف شخص إلى النزوح عن مساكنهم. وبدأ النزاع في صورة خلاف سياسي بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول، قبل أن يتحول إلى مواجهة شاملة، تخللتها تقارير عن جرائم قتل على أساس طائفي. وأقيمت مراسم التوقيع على الاتفاقية بشأن "وقف الأعمال العدائية ومسألة المحتجزين" في الفندق الذي جرت به المحادثات بين الجانبين في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا. ويسود اعتقاد بأن الاتفاقية تتناول قضية 11 محتجزا سياسيا، يطالب المتمردون بإطلاق سراحهم. وكانت قضية المحتجزين تسببت في وصول المحادثات إلى طريق مسدود في السابق. واعتقل هؤلاء - وهم أنصار لمشار وشخصيات سياسية بارزة من الحزب الحاكم - بعدما أثار سلفا كير لأول مرة مزاعم بشأن انقلاب. وهو ما دأب مشار على نفيه. وكان من بين الطالب الرئيسية الأخرى للمتمردين انسحاب القوات الاوغندية التي تقاتل إلى جانب قوات الحكومة من جنوب السودان. وفي الأسبوع الماضي، قال مفوض حقوق الإنسان في الأممالمتحدة إن جنود الحكومة والمتمردين ارتكبوا فظائع. ويبحث أكثر من 70 ألف نازح عن مأوى في قواعد تابعة للأمم المتحدة في أنحاء جنوب السودان، وتقدر الأممالمتحدة أن أكثر من ألف شخص قتلوا في النزاع. وعقب اندلاع العنف، تم التوصل إلى اتفاق لتعزيز قوة الأممالمتحدة في جنوب السودان. ويجري حاليا نشر 5500 جندي إضافيين من قوات حفظ السلام في البلاد، بما يرفع إجمالي عدد القوات إلى 12500. عدن الغد