الجمعة 24 يناير 2014 12:21 مساءً صنعاء(عدن الغد)خاص: أكدت جماعة انصار الله (الحوثيون) في شمال اليمن دعمهم وبكل قوة تطبيق مُخرجات الحوار الوطني اليمن والمتفق عليها وفقاً لآلية (التوافق)"... لكن المتحدث الرسمي للجماعة قال انهم يخافون على مٌخرجات الحوار التي تم التوافق عليها من سوء التطبيق". وقال علي البخيتي المتحدث الرسمي باسم مكون أنصار الله (الحوثيون) في مؤتمر الحوار أنهم مع مُخرجات الحوار التي تم التوافق عليها"... مؤكدا " أنهم سيدعمون وبقة تطبيق تلك المُخرجات, وحمل البخيتي الأطراف التي تدعم بقاء الحكومة ومسؤولين أمنيين مسؤولية فشل تطبيق مُخرجات المؤتمر". وفي ورد على سؤال مذيع برنامج (اليوم السادس) الذي بثته قناة اليمن اليوم الذي كان البخيتي ضيفا عليه امس الخميس , عن موقف أنصار الله من الحوار الوطني ومن مُخرجاتها أجاب البخيتي "موقفنا واضح , نحن مع كل مُخرجات الحوار التي توافنا عليها وفقاً للائحة الداخلية للمؤتمر". وقال البخيتي " اعتراضاتنا كانت واضحة ومحددة , اعترضنا على تفويض الرئيس هادي بتشكيل لجنة تحديد الأقاليم لأننا نعتبر أن ذلك توريط للرئيس, وكان الأحرى أن يتوافق الجميع على اللجنة وآلية اتخاذ القرار فيها, ليكونوا شركاء في المسؤولية مع الرئيس, وحتى لا يُترك الرئيس عرضة لأي ضغوط محلية أو خارجية". واضاف " اعترضنا على وثيقة الضمانات وبالأخص البند الذي ينص على التمديد للحكومة الحالية وتفويض الرئيس ادخال تعديل عليها فقط, لأننا نعتقد أن ايكال تنفيذ مُخرجات الحوار الوطني الى هكذا حكومة ثبت فشلها وفشل معادلتها السياسية القائمة على المُحاصصة في كل الوظائف وعلى مُختلف المستويات - دون احترام للمعايير المهنية - جريمة بحق مُخرجات المؤتمر التي تعبنا جميعاً عليها". وتابع البخيتي " اعترضنا على آلية اتخاذ القرارات في المؤتمر حيث تم تمرير تقارير الفرق بنظام "الأغلبية", بينما النظام الداخلي للمؤتمر أوجب (التوافق) وحدد له نسباً واضحة, وتجاوز النظام الداخلي سيجعل الكثير يشككون في وثيقة الحوار"...مؤكدا " سندعم وبكل قوة تطبيق مُخرجات الحوار الوطني المتفق عليها وفقاً لآلية (التوافق) , لكن نخاف على مٌخرجات الحوار التي تم التوافق عليها من سوء التطبيق - اذا ما سلمت لهذه الحكومة - كما حصل مع اتفاقية الوحدة, لأن الطرف الأقوى فيها هو التحالف الذي شن حرب 94م وحروب صعدة وجر البلد الى كل هذه الويلات, و ذلك سيؤدي الى أن يفقد المواطنون آخر أمل في اخراج اليمن من الحروب والأزمات التي عصفت به, وهذا قد يدفع البلد نحو التفكك". وقال " نُحمل الأطراف التي ستتمترس وراء الإبقاء على هذه الحكومة وبعض القادة الأمنيين مسؤولية فشل تطبيق مُخرجات الحوار الوطني". وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا الثلثاء الماضي قبيل افتتاح الجلسة الختامية في حوار صنعاء قبل ان يعلن فريق انصار الله في الحوار الانسحاب من الجلسة الختامية التي حضرها الرئيس هادي بشكل مفاجئ. عدن الغد