GMT 11:00 2014 السبت 25 يناير GMT 5:02 2014 السبت 25 يناير :آخر تحديث * المشتري يقرّر ما يبقى وما يباع مشترو الأزياء باستطاعتهم تحديد ما يباع أو لا يباع في المتاجر والبوتيكات، لأن بأيديهم القدرة على صنع أو تحطيم المصمم. لندن : ابتسامة المشترين هي ظاهرة معروفة في عالم الأزياء. في أي واحدة من عروض الأزياء الدولية الرئيسية يجلس المشترون في الصفوف الأمامية بابتسامة تظهر وجوه النساء الذين لديهم السلطة المطلقة في صناعة الأزياء. هؤلاء يمثلون معظم المتاجر المرموقة في العالم، ويعول معظم الناس على آرائهم عندما يتعلّق الأمر بالموضة. سلطة المشتري تأتي من أنه المسؤول عن ضخّ الملايين من الأموال لشراء الملابس التي يقرّر أنها صالحة لتقديمها للجمهور، ما يعني أنه صاحب القول في وضع شكل واتجاهات الموضة عالميًا. عمل هؤلاء ليس بالسهل ويتطلب السفر المستمر، إذ تبدأ فترة يوم عمل عادي عند التاسعة صباحاً، وتبدأ معها عروض الأزياء التي تقدّم نماذج الملابس في مجموعة متنوعة من التشكيلات من أجل إعطاء بعض المشترين فكرة عن كيفية مزج وارتداء الملابس. بعد ذلك، يذهب المشترون إلى غرفة أخرى حيث يعملون على استكشاف وتلمس النسيج والأقمشة التي ستصنع منها القطع، مع بعض المفاوضات بين المخازن والمصممين التي يمكن أن تؤدي إلى تعديلات رئيسية تجعل الملابس أكثر قابلية للمستهلك. ايلاف