علي العرجاني- سبق- الأفلاج: تفاعلت وزارة التربية والتعليم مع خبر "سبق" الذي نشر في تاريخ 3/10/ 1435ه تحت عنوان: ("تعليم الأفلاج" يغلق مدرستَين.. والأهالي: "القرار عشوائي")، وألغت الوزارة القرار، وأعادت فتح المدرستين بعد تذمر ومطالبات الأهالي بإعادة المدرستين التي يتعلم بهما الطلاب والطالبات. حيث أصدر وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، قراراً برقم 35405979وتاريخ 21/ 3 / 1435ه يتضمن إلغاء القرار الذي صدر بإغلاق مدرسة متوسطة البنين بمركز ستارة وابتدائية البنات، بمركز حراضة وإعادتهما للعمل مرة أخرى. وكانت إدارة التربية والتعليم بمحافظة الأفلاج، قد أغلقت إبان امتحانات الفصل الدراسي الأول لهذا العام، مدرستين من المدارس الحكومية، إحداهما للبنين، والأخرى للبنات، بمركزي ستارة وحراضة، اللتين تقعان غرب الأفلاج (65 كيلومتراً)، بحجة قلة عدد الطلاب والطالبات في كلتا المدرستين، قبل أن تقوم الوزارة بتلبية مطالبات الأهالي، وتلغي قرار الإغلاق وتعيدهما للفتح. ❞ علي العرجاني- سبق- الأفلاج: أغلقت إدارة التربية والتعليم بمحافظة الأفلاج مدرستين من المدارس الحكومية، إحداهما للبنين، والأخرى للبنات، بمركزي ستارة وحراضة، اللذين يقعان غرب الأفلاج (65 كيلومتراً)، بحجة قلة عدد الطلاب والطالبات في كلتا المدرستين، بدءاً من نهاية هذا الفصل، الذي لا يزال طلبته يؤدون امتحاناته في أسبوعهم الثاني، وتوزيع معلمي ومعلمات المدرستين المغلقتين على جميع المدارس الأخرى التي بحاجة لهم، علاوة على نقل الطلاب والطالبات لمدارس المراكز الأخرى، التي يبعد بعضها قرابة 20 كيلومتراً. وأثار قرار تعليم الأفلاج الصادر بإغلاق هاتين المدرستين حفيظة أهالي وأولياء أمور الطلاب والطالبات، معتبرين إياه قراراً عشوائياً ومتسرعاً. وقال الأهالي في حديثهم ل"سبق": "القرار الذي أصدرته إدارة تعليم الأفلاج بإغلاق مدرستَي ابتدائية حراضة للبنات ومتوسطة ستارة للبنين يُعتبر قراراً عشوائياً وغير مدروس؛ وذلك لوضع وحاجة أبنائنا لقرب المدارس منهم؛ فالبعض منهم يتيم، والبعض الآخر آباؤهم عاجزون عن إيصالهم للمدارس الأخرى في المراكز البعيدة عنهم، والطرق محفوفة بالمخاطر، وغير مطمئنة للسماح للمتعهدين بنقلهم لوجود منعطفات خطرة". بحسب قولهم. وأضافوا: فاجأنا قرار الإغلاق، وتسبب في إرباكنا منذ إعلانه، وفي حال تطبيقه سيرهقنا، وسيؤدي أيضاً إلى إرباك وحيرة الطلاب والطالبات؛ ما ينعكس سلباً على مصلحتهم التعليمية والتحصيلية. وذكروا أن هناك صعوبة في إقناع أبنائهم أصحاب الصفوف الأولية بتقبل أماكن جديدة بعد أن تأقلموا مع الوضع السابق؛ إذ سيتم نقلهم لأماكن بعيدة عن منازلهم؛ ما سيؤثر سلباً في نفسيتهم. من جهته أوضح ل"سبق" مدير الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الأفلاج عثمان العثمان أن قرار إغلاق ابتدائية البنات بمركز حراضة ومتوسطة البنين بمركز ستارة التابعَين للمحافظة بسبب قلة عدد الطلاب والطالبات في المدرستَين، وأنه جاء بناء على قرار وزارة التربية والتعليم. مشيراً إلى أنه سيتم تطبيق إغلاق المدرستين في نهاية الفصل الأول، بعد انتهاء الجميع من الامتحانات، ونقل المعلمين والمعلمات إلى المدارس الأخرى بحسب الاحتياج، ونقل الطلاب والطالبات للمدارس القريبة منهم، وتوفير وسيلة نقل لهم. ❝ صحيفة سبق