قال مصدر مسؤول ان الحكومة اليمنية ستواصل جهودها لتصحيح أسعار بيع الغاز اليمني المسال والوصول بها إلى الأسعار السائدة في الأسواق الدولية. وحسب وكالة الانباء "سبأ " اشار المصدر الى ان الحكومة ستصحح الاسعار وفقا لآلية التفاوض الخاصة بتعديل أسعار الغاز والمقرة من قبل مجلس الوزراء . وقام النظام السابق ببيع سعر الغاز لتوتال الفرنسية بدولار واحد . وباعت اليمن الغاز المسال إلى كوريا بسعر ثابت (3 دولارات) إثر إتفاقية أبرمتها سلطة المخلوع علي صالح لمدة 20 سنة عندما كان السعر العالمي 12 دولاراً . وكانت شركة توتال الفرنسية التي تمتلك النصيب الأكبر من شركة إنتاج الغاز اليمني المسال(يمن إل إن جي) وافقت اواخر العام 2012م بصورة مبدئية على رفع أسعار بيع الغاز اليمني من 3 إلى 7 دولارات للمليون وحدة حرارية، أي أن الاسعار تحركت أكثر من 100 %. . . وتمتلك توتال الفرنسية من مشروع تصدير الغاز اليمني المسال عبر ميناء بلحاف شبوة نسبة 40% , وشركة هنت الأمريكية للنفط 17.22 % . وطبقا للوكالة عبر المصدر عن استغرابه من عدم قيام النظام السابق بتقديم أي إيضاح بشأن الاتهامات الموجهة ألية بخصوص صفقة بيع الغاز اليمني المسال، أو على الأقل الأسباب التي دفعته إلى بيع هذا المورد السيادي الهام بذلك الثمن البخس ، بينما كانت دول أخرى تبيعه بأسعار عالية تفوق سعر بيع الغاز اليمني بعشرة أضعاف . واضاف أن الحكومة لن تسكت عن هذا الأمر وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في هذه الصفقة بما في ذلك اللجوء للقضاء المحلي والدولي لمقاضاتهم سواء كانوا جهات أو مسؤولين أو نافذين . وكان الاشتراكي نت نشر( تقرير يكشف بالأرقام حجم الاحتيال والتلاعب الذي طال قطاع الغاز اليمني منذ اكتشافه). وتوصلت الحكومة اليمنية الى تعديل سعر بيع الغاز لكوجاز والذي وصل إلى أربعة عشر دولاراً للمليون وحدة حرارية ، في الوقت الذي تم فيه تخيير توتال الفرنسية بين سعر البيع المتفق عليه مع الشركة الكورية أو ربط سعر البيع لها بسعر النفط في السوق الدولية . الاشتراكي نت