بقلم: اديب صالح مبارك اعلنت صنعاء عن مخرجات حوارها الهزيل حوارها الذي شارك فيه عدد من الاخوة الانبطاحين من ابناء الجنوب.. اما الحراك الجنوبي السلمي فلم يشارك منة ولا ممثل واحد أبدا عدى الاخوة اللذين تسللوا للحراك الجنوبي ليقومون بالعمل لصالح احزابهم احزاب اللقاء المشترك اليمنية وليس حبا للوطن المحتل او الهوية الجنوبية المصادرة من قبل نظام العربية اليمنية فقد قام نظام الاحتلال اليمني لصناعة مكون مؤتمر شعب الجنوب صناعة خاصة ليشارك في الحوار اليمني، وعقد هذا المكون مؤتمره من خزينة دولة الاحتلال وتمت مباركة نجاحه من قبل الجنرال على محسن لحمر شخصيا.. اليوم نقول لكل من شارك في صناعة هذا المكون بقصد أو بغير قصد مطلوب منكم الاعتذار لشعب الجنوب فقد وجهتم طعنة قوية لقضيتنا ونضالنا ونختلف مع رؤية المهندس حيدر العطاس بأن القضية الجنوبية لم تظهر الا بمشاركة هؤلاء في الحوار اليمني.. اقول له ان القضية ظهرت منذ سقوط اول شهيد يا سيادة المهندس يا ابو معتز، لقد كنت في العام 94م إلى العام 2009م وأنت مهندس للانفصال ونراك اليوم وفي اخر مقابلة على قناة عدن لايف ظهرت فيها وللأسف الشديد بمظهر مهندس للوحدة بطريقة ملتوية، ولا نلومك لتقدم العمر بك سيادة المهندس اطال الله بعمرك ،ولتعلم بان خيرنا لصنعاء طالع وشرها لنا نازل، ولهذا لا ولن ولم يأتينا من صنعاء إلا الخراب والدمار ، نعم التوحد مطلوب بين كل القيادات ولكن يا سيادة المهندس يجب توحيد الهدف أولا لتتوحد فيما بعدة القيادة.. فكيف تري القيادة تتوحد وكل قيادي لدية مشروع سياسي يحمله يجب ان تتوحدوا جميعا تحت المشروع السياسي للشهداء وللشارع الجنوبي وهو التحرير والاستقلال والاتفاق على مرحلة ما بعد الاستقلال والتحرير لضمان مستقبل شعبنا في الجنوب ، من هنا يأتي بعدها توحد القيادة فلا نريد ان تسبق العربة الحصان ، اما أي مخرجات يخرج بها حوار الاحتلال فهي ليست ملزمة لنا على الاطلاق.. فموقف شعبنا من الحوار ظهر جليا وواضحا في مليونيه القرار قرارانا، والتي هزت اركان نظام الاحتلال بالعاصمة اليمنيةصنعاء وسبقتها وتلتها مليونيات اخرى ايضا ترفض الاحتلال . استغربنا كثيرا توصيف دولة الرئيس العطاس كلمة الاحتلال في مقابلته مع عدن لايف بالمزايدة.. فأي توحد للقيادة يريدون طالما وهناك من لازال يصف ما يحصل في الجنوب بالمزايدة السياسية.. اذا كان جنرال الحرب على محسن الاحمر وصف الجنوب بالبلد الذي حكم بالاستعمار.. ثورتنا ليست بحاجة الى عمل سياسي يرتهن بإفراد بل بحاجة إلى عمل ميداني منظم والسيطرة المحكمة على الارض والثروة، وهنا سيأتي الخارج الينا وسيتحول السياسيين عندها إلى سماسرة ما بين الداخل والخارج.. نحن الشباب في الجنوب لنا الحق في توصيف كل ما يحصل في الجنوب بعقليتنا وبطريقتنا، ولسنا ملزمين لمن يوصف الوضع بالجنوب بعقلية السبعينيات.. لقد جسدنا التصالح والتسامح على الواقع العملي، وليس لنا أي ذنب في أي صراعات أو نفسيات لازالت تنظر للجنوب ليس كشعب واحد أو فصيل واحد. ما اعجبني كثيرا في مقابلة السيد العطاس هو إصراره أن بداية القضية الجنوبية منذ التآمر ليمننة الجنوب بعد الاستقلال، وهذه حقيقة تاريخية تؤكد ان لشعب الجنوب هويته المستقلة، وان هناك تأمر من الأخوة الشماليين في الجبهة القومية وهم سبب كل الأحداث التي شهدها الجنوب في كل المراحل التاريخية ومنها التآمر على دخول الجنوب في الوحدة وضم الجنوب إلى الزريبة التي وصف بها اليمن السيد العطاس في أحد مقابلاته.. فاليوم شعبنا يناضل للخروج من الزريبة بأي وسيلة ولن يقبل بالعودة اليها مرة اخرى، رسالة القيادة السياسية الجنوبية بالخارج لمجلس الأمن الدولي يجب أن تلاقى ترويج إعلامي جنوبي كبير ، وتوصل الى كل بيت جنوبي لتفويت فرص على الاحتلال، والنصر حليفنا إن شاء الله. تاج
