بدأت محلات القرطاسيات والمكتبات في استقبال الطلاب والطالبات، لشراء احتياجاتهم المدرسية بعد استئناف العام الدراسي، أمس الاول، وفتحت المدارس أبوابها. ورصدت جولة ل "المدينة" حركة وانتعاشًا في المكتبات، إذ حرص أولياء الأمور على مرافقة أولادهم وبناتهم، لشراء ما يحتاجونه خلال الفترة المتبقية من العام الدراسي. وأكد أولياء أمور أن الطلبات في الفترة الثانية من العام الدراسي، تقل عن بداية العام، وأشاروا إلى أن هناك تفاوتًا ملحوظًا في أسعار بعض المستلزمات، من مكان إلى آخر، إلا أنهم اتفقوا أن طلبات المعلمات في مدارس البنات تفوق بمراحل طلبات الأولاد. وعلى الجانب الآخر أكد مسؤول في إحدى المكتبات أن هناك تقاربًا في الأسعار إلا أنه أكد انخفاض معدلات الشراء في النصف الثاني من العام مقارنة بمعدلات الحركة في بداية العام الدراسي. * أسواق متشابهة ويقول المواطن عبد الباري: إن هناك تفاوتًا في الأسعار من مكان إلى آخر، ومن خلال التردد على المكتبات فإننا نختار الاسعار الاقل، لاسيما وان الموجود في السوق متشابه. وأضاف: لدي ولدان وتلبية احتياجات الواحد منهما تصل إلى 600 ريال، لذا فأنا أبحث عن الأسعار المعتدلة. أما المواطن أبو أمين فيقول: عادة، ومع بداية كل مرحلة دراسية افضل التوجه إلى محلات القرطاسية التي تبيع بالجملة، إذ ان اسعارها تقل عن اسعار المكتبات ب25 %، ونظرا لأنني اقوم بشراء الكثير من المستلزمات لابنائي، فأفضل التوجه إلى محلات الجملة. وأضاف: الولد الواحد يكلفني في حدود 300 ريال، مشيرًا إلى أن طلبات المدرسين أقل كثيرًا من طلبات معلمات البنات. عبدالرحمن الاحمري "معلم" يقول: في بداية كل مرحلة دراسية، أقوم بشراء احتياجات أولادي، فلدي أربعة من الأبناء في مراحل تعليمية مختلفة، وفي بداية العام أشتري لهم، ولكن في الفصل الدراسي الثاني تقل الاحتياجات، مشيرًا إلى ان طلبات البنات تثقل كاهل اولياء الامور وهي متطلبات شبه يومية لها علاقة بالتربية الفنية. وقال: بحكم طبيعة عملي، اصادف كثيرا نوعيات طلاب ليس في مقدور ذويهم شراء كل ما يطلبه المدرسون، لذا فأنا اتمنى التخفيف من المستلزمات قدر الإمكان. * تراجع الشراء صالح "بائع" يقول: في النصف الثاني من العام الدراسي تتراجع المبيعات بشكل ملحوظ، وعلى الرغم من ان هناك ارتفاعًا في الاسعار، إلا انه محدود جدًا، ولا يتجاوز الريالين. من ناحيته أكد عبدالله حمدي "رئيس مجلس إدارة شركة متخصصة في الادوات المكتبية" أن هناك نوعيات مختلفة من الماركات الموجودة في السوق، وأضاف: أجمل ما في سوق القرطاسيات، أنه سوق مفتوحة، والأسعار متفاوتة، وهذا في صالح المستهلك. وعما إذا كانت هناك زيادة في اسعار المستلزمات المدرسية قال حمدي: وفي العموم الزيادة طفيفة وتتراوح بين ريال وريالين، مشيرًا إلى أن هناك تراجعًا في عملية الشراء تصل إلى 20 % خلال النصف الثاني من العام الدراسي. المزيد من الصور : صحيفة المدينة