قال تشومبول جوسماي أحد زعماء حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة في تايلاند، إن رصاصًا أطلق على منشاة للجيش التايلاندي كانت رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا تجتمع فيها وإن شخصين أصيبا. وكانت ينجلوك تجتمع مع أعضاء لجنة الانتخابات أمس الثلاثاء، لبحث خطط إجراء انتخابات عامة في الثاني من ديسمبر. وتريد اللجنة تأجيل الانتخابات شهرًا قائلة إن «البلاد غير مستقرة بشكل كبير بما لا يسمح بإجراء انتخابات». وقال تشومبول الذي كان موجودًا في تلك المنشأة الواقعة شمالي بانكوك، إن «شخصًا أطلق رصاصات، أصيب محتج كما أصيب أيضًا الرجل الذي أطلق الطلقات». وأطلقت هذه الطلقات بعيدًًا عن المكان الذي كانت الاجتماعات تعقد فيه وقرب مكان تجمع نحو 500 محتج مناهض للحكومة. وحلت ينجلوك البرلمان في ديسمبر ودعت لإجراء الانتخابات في محاولة لاسترضاء المحتجين الذين يحاولون الإطاحة بها. ورفض المحتجون الانتخابات ويريدون إصلاحات سياسية قبل إجراء أي انتخابات، كما منعوا يوم الأحد إجراء تصويت مبكر في مناطق كثيرة من العاصمة بانكوك. وقال عضو في لجنة الانتخابات أثناء توجهه لحضور الاجتماع مع ينجلوك «إننا هناك كي نظهر للحكومة العقبات التي تنتظرنا إذا أجريت انتخابات الثاني من فبراير، نعتقد أن فوضى ستترتب على ذلك، توصيتنا الجديدة هي إجراء الانتخابات خلال ما بين 3 أو 4 أشهر». وترى اللجنة أنه لا يمكن ضمان الأمن في الثاني من فبراير». صحيفة المدينة