اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني، التاريخ بانه افضل شاهد على احقية واصالة تيار المقاومة. طهران (فارس) وقال شمخاني خلال استقباله اليوم الاربعاء في طهران الزعيم الدرزي ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان، ان المقاومة امام العدوان والاطماع، مفهوم نابع من ضمائر الاحرار والداعين للحق ولا يمكن حصرها في دائرة الدين والقومية والجنسية. واشاد شمخاني بالارادة الوطنية والسياسية لدى لبنان قيادة وشعبا في مواصلة نهج المقاومة، وقال ان التضامن المقبول وحيوية المجتمع اللبناني نابعان من الفكر الاصيل الداعي الى مواجهة التطرف وانتهاج الاعتدال. واشار شمخاني الى محاولة بعض التيارات المتطرفة زعزعة الامن والاستقرار في لبنان تحت شعارات مذهبية، وقال، ان استمرار الازمة وعدم الاستقرار في سوريا والذي يجري بدعم وتقوية الاهاب التكفيري، يشكل تهديدا حقيقيا لامن واستقرار لبنان. واعتبر الجهل وانعدام الرؤية الاستراتيجية للتطورات السياسية والامنية من قبل بعض التيارات الداعية للعنف، بانه السبب الرئيس وراء انعدام الامن على مستوى المنطقة، وقال، ان الهزائم المتلاحقة التي منيت بها هذه التيارات على مختلف الاصعدة والاستياء والاستنكار الدولي المتصاعد تجاه هذه التيارات، ينبغي ان يغير من توجهاتها التقليدية. من جانبه اكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان خلال اللقاء، المشتركات السياسية والثقافية والاجتماعية بين ايرانولبنان، وقدم شرحا عن التطورات الامنية في لبنان. ورفض ارسلان الربط بين التيارات التكفيرية وبين اهل السنة، وقال ان التيارات الارهابية المتواجدة في سوريا، هي عناصر عميلة بالمجان لمصلحة الكيان الصهيوني تعمل على ضرب الامن وقتال الاشقاء، موضحا بان المجتمع اللبناني بقيادة زعمائه السياسيين الواعين والمقتدرين والاذكياء لن يسمحوا للمجموعات المتطرفة والتكفيرية في لبنان بتمرير اهدافها الكارثية. /2868/ وكالة الانباء الايرانية