الخميس 30 يناير 2014 06:47 صباحاً محمد احمد ناصر الزامكي صدق الجنوبيون المشاركون في الحوار اليمني أن سقف الحوار مفتوح وايضا صدق الجنوبيين المشاركين ان هذا الحوار اليمني سيحل القضية الجنوبية حلا عادلا وبما يرضي الشعب في الجنوب وهذا تم باستدراج الجنوبيين تحت هذه الشعارات لان بعض الجنوبيين لم يستفيدوا من مراحل الشعارات السابقة ومن الدهاء السياسي الذي دائما ما يطرحه الشمال والبعض منهم ذهب الى ابعد من ذلك من خلال طرحه بعض المفردات للشعب في الجنوب وهي فعلا حقيقة واقعية وهي حق شرعي وقانوني وتكفلها كل القوانين السماوية والوضعية في العالم اجمع مثل حق تقرير المصير . لكن اخواننا المشاركين لم يفهموا هذا الا في ما بعد ولم يفهموا اصلا ان هذا الحوار اليمني اساسه المبادرة الخليجية وآلياتها المتزمنة وكذا قرار مجلس الامن رقم 2014م – 2053 والخاص والمؤيد اصلا للمبادرة الخليجية لان هذه القرارات جاءت بعد المبادرة الخليجية وهي مؤيدة لها بمعنى انها تأكيد ومصادقة لما توصل اليه الاطراف اليمنية في هذه المبادرة وهي تفهم جيدا من هي هذه الاطراف المتفقة والموافقة على بنود هذه المبادرة والاطراف هي السلطة و المعارضة اليمنية وهي اطراف لا تدري سوى التغيير في السلطة من خلال نقلها الى المعارضة بصورة تدريجية وكذا احتواء القضايا الاساس والمهمة وعلى رأسها القضية الجنوبية ودفنها من خلال هذا الحوار لان اساس المبادرة الخليجية وهذا ما لم يفهمه الجنوبيون المشاركون واحد بنودها الحفاظ على امن واستقرار ووحدة اليمن ، اذا ومن خلال ما تم شرحه سلفا لم يدرك الجنوبيون المشاركون في هذا الحوار اليمني انه لا يمكن الخروج اصلا من البنود الاساس للمبادرة الخليجية ومعروف في كل مفاهيم الحياة وفي كل شيء ان الاصل والاساس لاي اتفاق او عهد او حتى عقد اجتماعي او اقتصادي او أي اتفاقية لا يمكن الخروج عليه في الفروع او التفاصيل . وايضا لم يدرك الجنوبيين مفهوم الضمانات والاليات لهذا الاتفاق ومعروف في المفاهيم السياسية من أن الاطراف الموقعة والاساسية في الاتفاق هي الضامنة له ولتنفيذه والاشراف على تنفيذه وهذا للاسف ما لم يفهمه المشاركون في هذا الحوار من الجنوبيين لان الاتفاق والمبادرة الخليجية تخص اطراف محددة ومعروفة سلفا وهي الضامنة لهذا الاتفاق حتى الاخوة في حركة انصار الله ادركوا هذا وهذا ما لاحظته في تمسكهم في تحديد الضمانات قبل التوقيع على هذا الحوار اليمني وهذا ما ادركه الاخوة في حركة انصار الله وتحفظهم على هذه النقطة وبالذات الخاصة بالضمانات لانهم يعرفوا هذا تماما ولانهم لم يكونوا طرفا اثناء التوقيع اما اخواننا الجنوبيون المشاركون لم يدركوا هذا تماما لا من حيث الاتفاق ولا من حيث الضمانات الا و فيما بعد ولم يفهموا الاشعارات . ونتمنى لكل مكونات الحراك الجنوبية ان تتفهم هذا جيدا وتدرك ما يجري لها وتعمل على توحيد الصف والاستفادة من هذا ومما جرى من هذا الحوار وانا في الحقيقة ادرك تماما ان القيادات الجنوبية تدرك هذا وتفهم ما يجري وترى ان تعمل على اساس موضوعي وتحقيق التوحيد للجنوبيين بشكل عام ونتمنى الاستفادة من هذه الدروس والسلام ختام. الامناء نت