– ناصر الشعيبي أحيا ابنا الضالع يوم الأسير الجنوبي الذي تزامن مع تشيع الشهيد غمدان مسعد مصلح الذيب الملقب (أبو صقر ) في مسيرات حاشدة وغاضبة جابت شوارع مدينة الضالع قبيل انطلاق الموكب الجنائزي وذلك للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين والمختطفين وفي مقدمتهم احمد عمر ألمرقشي والمختطفين من قبل قوات اللواء 33 مدرع والأمن المركزي في الضالع ، ولتنديد بمجازر وجرائم الجيش اليمني ورفضا لمخرجات مؤتمر الحوار اليمني هذا وتوجت هذه المسيرات بموكب جنائزي مهيب انطلق من ساحة مستشفى النصر بمدينة الضالع حاملين فيه جثمان الشهيد البطل غمدان الذيب الذي استشهد برصاصات قوات الجيش اليمني المرابطة في سناح وذلك بعد عودته من موكب تشيع الشهيد العقيد علي قاسم رضا من مديرية حجر .. وكان الموكب الجنائزي قد انطلق من مستشفى النصر مرورا بالشارع العام للمدينة ثم في الخط العام الذي يربط مدينة الضالع بسناح الحدودية والذي يبلغ طوله أكثر من 15 كيلو متر مرورا أمام معسكرات الجيش اليمني التي ارتكبت المجازر في الضالع والجماهير الجنوبية رافعة أعلام دولتهم واليافطات التي تدعوا فيها المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل قضيتهم وإرادة شعب الجنوب كما رفع المشيعون وصور الشهيد أبو صقر وشهداء الجنوب وصور الأسرى والمخطوفين وصور الرئيس علي سالم البيض مرددين الهتافات والشعارات الرافضة لمخرجات مؤتمر الحوار ولأي تقسيم في الجنوب ومنددين بالجرائم مرددين الهتافات والشعارات المطالبة بالتحرير والاستقلال . شارك في هذا الموكب قيادات مكونات الثورة التحررية والمكونات الشبابية والطلابية وقيادات منظمات المجتمع المدني وشخصيات سياسية واجتماعية في الضالع ورموزا من قيادات مكونات الثورة الذي قدموا من العاصمة ومناطق الجنوب لمشاركة ابنا الضالع في التشييع وكان للموكب الجنائزي المهيب استقبال كبير من قبل ابنا منطقة لكمة لشعوب حرائر وزهرات وبراعم وشيوخ قدموا للمشيعين الماء كما استقبل الموكب بالزغاريد الذي أصبح ابنا الضالع في كل المناطق يستقبلون جثامين شهدائهم بالزغاريد وأقيمت الصلاة على روح الشهيد في مقبرة المنطقة بلكمة لشعوب وهناك أيضا وارى جثمانه الثرى يافع نيوز