شهد مخيم التحرير والاستقلال بمدينة كريتر في العاصمة عدن عصر اليوم الخميس ندوة سياسية شارك فيها كلاً من فضيلة الشيخ كمال البغدادي والشيخ حكيم الحسني عضوا الهيئة الشرعية الجنوبية للإرشاد والإفتاء واللذان أعلنا في مستهلها تضامن كافة شعب الجنوب مع مدينة الضالع الأبية التي تتعرض هذه الايام لأبشع الجرائم الإنسانية من قبل قوات الجيش اليمني ، وقالا ان ثورتنا الجنوبية التحررية سلمية وستضل سلمية ولكن الدفاع عن النفس والأرض والعرض واجب ديني ووطني . وتطرق الشيخ الحسني في حديثه الى اهم الفوارق بين شعب الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية) وشعب الشمال (الجمهورية العربية اليمنية) حيث قال : انه لايوجد في الشمال شخص واحد عادل ومنصف جميعهم يطبقوا مقولة المخلوع الشهيرة (الوحدة او الموت) ويطالبونا بالدخول في حوار مع هؤلاء !! عن اي حوار يتحدث هؤلاء ؟؟ شعب الجنوب قال كلمته وقرر مصيره في الحشود المليونية التي خرجت في عيد الاستقلال الأول الثلاثين من نوفمبر ، قال لاتفاوض ولاحوار إلا على اساس دولتين وعلى قاعدة فك الارتباط ولا يمكن بل من المستحيل التراجع قيد انملة عن مطالبنا المتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة بشكل ناجز (حد قوله) . وتخللت الندوة ترديد الهتافات الثورية الجنوبية التي كانت تدوي في ارجاء المخيم والمناطق المجاورة جميعهم بصوت واحد يعلنوا تضامنهم مع مدينة الضالع الصمود مرددين (يا ضالع يا صمود جنوبنا بايعود) . وعقب اداء صلاة المغرب جماعة انطلقت مسيرة جماهيرية هادرة وغاضبة من المخيم شارك فيها الآلاف من ابناء العاصمة عدن الذين توافدوا الى المخيم منذ العصر من مختلف مدن ومناطق العاصمة رفعوا من خلالها اعلام دولة الجنوب وصور الشهداء وصور الرئيس علي سالم البيض ، وحناجرهم تصدح في جميع نواحي المدينة بشعارات الثورة الجنوبية التحررية المطالبة بالاستقلال واستعادة الدولة ومعلنين رفضهم التام مايسمى بالحوار الوطني واي مشاريع أخرى تنتقص من حقهم المشروع ، وجابت المسيرة العديد من شوارع مدينة كريتر الرئيسية والفرعية وعادت الى المخيم نقطة الانطلاق . - من / كرم أمان