اعرب رئيس كتلة بدر في البرلمان العراقي قاسم الاعرجي، عن رفضه الشديد لاي دعوة مع عصابات القاعدة وامثالهما، فيما انتقد رئيس البرلمان اسامة النجيفي على خلفية مواقفه بشأن العمليات العسكرية لمكافحة اوكار الارهاب في محافظة الرمادي. بغداد - فارس وقال الاعرجي في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس ان رئيس الوزراء اتخذ موقفا مشرفا وحازما برفضه جميع الدعوات للحوار مع تلك العصابات الاجرامية، مضيفا بقوله اننا نشد على يده ونسانده بكل قوة بهذا الاتجاه، واصفا هذه الدعوات بانها تحاول ان تساوي بين الحق والباطل. واتهم الاعرجي الجهات والشخصيات التي تدعو الى الحوار هم شركاء بسفك الدم العراق وانتهاك حرمة العراق. فيما انتقد مواقف رئيس البرلمان اسامة النجيفي، تجاه ما يحدث في محافظة الانبار، موضحا ان الحرب لمكافحة تنظمات القاعدة وداعش لا تحتاج الى اذن النجيفي، مذكرا اياه بان المادة 61 تاسعا من الدستور العراقي تخول الحكومة بحماية مواطنيها من اي خطر ارهابي. واضاف على سبيل المثال انه في حال تقديم طلب من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المالكي من البرلمان اعلان حالة الطوارئ او اعلان حرب خارج اراضي البلاد فانه يحتاج الى الموافقة باغلبية ثلثي مجلس النواب وفق ما اقره الدستور العراقي. وختم حديثه موجها سؤاله الى النجيفي "ماذا قدمت الى هذا البلد سوى الاستجداء من دول الغرب فضلا عن لهجتك الطائفية وكانك رئيس برلمان لمكون معين وليس للعراق". وفي تطور العمليات العسكرية على التنظيمات الارهابية في العراق اعلنت مصادر امنية عن اعتقال 15 داعشيا وتدمير وكر وزوارق تابعة لهم جنوبي الموصل. وذكر بيان لمقر العمليات المشتركة اليوم ان "قوة من شرطة نينوى ضمن قيادة عمليات نينوى قامت بعملية استباقية تعرضية ضد اوكار المجاميع الارهابية تم خلالها القبض على 17 مطلوباً ينتمون لتنظيمات داعش الارهابية ودمرت وكراً تابعاً لهم في حاوي قرية الحميرة". واضاف ان "القوات دمرت ايضا 15 زورقاً كانت تستخدم للتنقل بين ضفتي النهر في مناطق حاوي حمام العليل والنمرود والجزر الوسطية لنهر دجلة جنوبي مدينة الموصل". وكالة الانباء الايرانية