متابعة عبدالله خاطر : بسهولة فاز لخويا على معيذر بخمسة أهداف دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس باستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرفة ضمن مباريات الجولة رقم 18 لدوري نجوم قطر. أحرز أهداف لخويا يوسف المساكني د11 و 84 ودامي تراوري د14 ونام تيهي د22 وسبستيان سوريا د 72 ليرفع الفريق رصيده إلى 40 نقطة ويواصل التغريد منفردا في الصدارة، بينما تجمد رصيد معيذر عند النقطة رقم 11 في المركز الأخير في جدول الترتيب. فريق معيذر قدم مباراة باهتة تمامًا وكان أداء الفريق ضعيفًا دفاعيًا بدليل الأهداف الخمسة التي تلقاها ولم يكن له وجود هجومي لدرجة أن مدافعي وحارس مرمى لخويا كانوا في نزهة طوال ال 90 دقيقة. الهزيمة بالفعل كانت متوقعة ولكن لم يكن أحد يتوقع أن يظهر معيذر بهذه السلبية والأداء الباهت، وفي المقابل لم يحتج لخويا جهدا كبيرا من أجل تحقيق الفوز بهذه النتيجة العريضة. لخويا دخل المباراة بتشكيلته التي يغلب عليها الطابع الهجومي، ودفع ايريك جيريتس مدرب لخويا بتشكيلته المعتادة ملوحا بأوراقه الرابحة المتمثلة في يوسف المساكني وسبستيان سوريا واسماعيل محمد ومن خلفهما نام تيهي. في المقابل لعب معيذر بتوازن دفاعي هجومي من أجل مواجهة الطوفان الهجومي للخويا مع وجود كامبوس وايمن عبدالله في الأمام وافتقد الفريق اللاعب النشط جونسون للإيقاف. وشهدت البداية ضغطا واضحا من هجوم لخويا على دفاعات منافسه بحثا عن هدف مبكر يسهل مهمته في المباراة وبالفعل وبعد مرور دقيقة واحدة وصل الفريق إلى شباك معيذر بهدف مبكر من توقيع يوسف المساكني .. الكرة من ركنية نفذها نام تيهي بالمقاس على رأس المساكني حولها في الشباك. لم تمر سوى ثلاث دقائق ومن ركنية أيضا لنام تيهي لكن هذه المرة جاء الهدف برأسية المدافع دامي تراوري ليؤكد لخويا تمسكه بمواصلة الانتصارات. الهدفين المبكرين كانا دافعا للخويا للبحث عن المزيد، ولم تكن هناك محاولات هجومية من جانب معيذر وبالتالي كانت مهمة الحارس كلود أمين ودفاعه سهلة لغاية. وفي الدقيقة 22 نجح لخويا في الوصول مجددا إلى شباك لخويا ولكن هذه المرة من تمريرة طولية لنام تيهي ضرب بها المدافعين وتقدم لينفرد بإشرف الهادي ولحظة خروج الحارس لملاقاته لعبها نام تيهي عالية في الشبام محرزا الهدف الثالث لفريقه. كان من الواضح أن دفاع معيذر يعاني من أزمة واضحة بدليل تلقي شباكه ثلاثة أهداف سريعة، كما أن خط وسط الفريق أيضا لم يستطع أن يقوم بدوره سواء الدفاعي والهجومي ووضح أن الهجوم في إجازة فسعى المدرب لوزانو إلى إجراء أول تغيير بنزول سلمان علي بدلا من صلاح اليهري. كاد خالد مفتاح أن يفعلها بهدف ثالث بعد أن قاد هجمة من الجهة اليسرى لكنه تعرض للعرقلة في منطقة الجزاء اعتبرها الحكم محاولة من اللاعب للحصول على ركلة جزاء ملوحا بالبطاقة الصفراء لمفتاح. بعدها كانت هناك محاولة أخرى من سبستيان سوريا لكن دفاع معيذر نجح في تشتيت الكرة ليخرج لخويا متقدما بثلاثية دون رد في الشوط الأول. مع بداية الشوط الثاني أجرى جيريتس تغييرا بنزول السلوفاكي فلاديميز وايس المحترف الجديد للفريق بدلا من إسماعيل محمد ولعب لخويا بهدوء شديد بعد أن اطمأن على نتيجة الفوز بالأهداف الثلاثة في الشوط الأول. أجرى لوزانو مدرب معيذر تغييرا بنزول سلمان مصبح بدلا من محمد مادبو ثم تبعه بتغيير ثان بنزول سعود العلي بدلا من كوستا. فلاديمير لاعب لخويا من أول لمسة كاد أن يخطف هدفا بعد نزوله مباشرة ولكن لسوء حظه دفاع معيذر أنقذ الكرة، بعدها قاد هجمة سريعة وسدد كرة رائعة في العارضة. بدأ معيذر في البحث عن هدف يحسن به نتيجة المباراة وضغط بقوة في ظل حالة الهدوء التي ظهر عليها لخويا وأسفر ضغطه عن ضربة حرة مباشرة على مقربة من منطقة الجزاء أطلق منها سلمان علي صاروخًا لكن الحارس كلود أمين حولها لركنية في أول اختبار حقيقي في المباراة. عاد لخويا مجددًا للظهور الهجومي من خلال تحركات فلاديمير ويوسف المساكني ومن إحدى الهجمات أرسل المساكني هدية لسبستيان حولها في الشباك محرزًا الهدف الرابع لفريق. أجرى لخويا تغييره الثاني بنزول عادل لامي بدلا من لويس مارتن وبعدها بدقائق وقع المساكني على الهدف الخامس لفريقه والثاني له في الدقيقة 84 مستغلا تمريرة من المحترف الجديد فلاديمير ولم تشهد الدقائق الأخيرة خطورة على المرميين بعد أن اكتفى لخويا بالخماسية. جريدة الراية القطرية