تستضيف الكويت هذه الأيام نخبة من نجوم الدراما الخليجية من أجل بدء تصوير المسلسل الجديد «وتستمر الأيام»، المأخوذ عن مجموعة من القصص الحقيقية التي احتفظ بها بعض من أشهر الاختصاصيين النفسيين في المنطقة، حيث تعود القصة بشكل مباشر إلى دكتور نفسي هو بشير صالح الرشيدي، ويواجه العمل خلال أحداثه الألم لينتصر للأمل، من خلال أدوار الفنانين. الكويت (الاتحاد) - يشارك في بطول العمل هدى الخطيب، حسين المنصور، عبد العزيز الحداد، عبد الإمام عبدالله، مرام، عبير أحمد، شيماء علي، مشاري البلام، هدى صلاح، ضيف شرف أحمد الصالح، بالإضافة إلى الوجوه الجديدة من الشباب، إخراج البيلي أحمد، بإدارة وإنتاج أحمد عبدالله. العمل الذي أعد سيناريو والحوار الخاص به الكاتبة هديل المرجان، ويقوم بمهام المنتج الفني فيه الفنان عبد العزيز المسلم، يتميز بأنه يمثل إطلالة أولى للدراما الخليجية على العوالم النفسية للشخصيات بشكل أكثر عمقاً حسب مخرجه أحمد البيلي الذي يعود عبره للتعاون مع مجموعة السلام الإعلامية الجهة المنتجة للعمل. قضايا إنسانية وحول خصوصية تجربته في «وتستمر الأيام» يقول: الدراما التي تقترب من القضايا الإنسانية تجذبني جداً على المستوى الفني، لأننا في حاجة ماسة لمثل هذه الأعمال وسط زحمة المسلسلات الخليجية التي تتطرق لمواضيع قد تكون أغلبها بعيدة عن واقعنا الحقيقي، في حين أن هذا العمل تحديداً مستلهم من الواقع ومأخوذ عن قصص حقيقية كانت حبيسة أدراج الطب النفسي فمن خلال هذا العمل سنتوغل في دهاليز الطب النفسي وخصوصاً المرتبطة بمرض السرطان الذي أصبح يرهب كل بيت عربي، لكن بمعالجة جديدة كلياً تعتمد على الصراع الدخلي والنفسي سواء في أعماق الشخصيات، أو في علاقاتها المتشابكة بين بعضها البعض. كما يعتبر المسلسل بمثابة عودة حقيقية من الدراما الخليجية إلى الاقتراب بشكل أكبر من قضايا المجتمع ويقول : العمل مميز بقصته التي كتبتها بحرفية عالية الكاتبة الشابة هديل المرجان، فهي قدمت لنا سيناريو سلساً يسهل التعامل معه، ناهيك عن الكوكبة الجميلة التي نتعاون معها عبر هذا العمل بالإضافة إلى المجهود المبذول من الجهة المنتجة وهي مجموعة السلام الإعلامي لتوفير كافة المتطلبات، أما الناحية الإخراجية فستكون جديدة ومختلفة ستقدم صورة حلوة للكويت وستشهد طفرة في عالم الإخراج لكون العمل سيصور في عدة لوكيشانات وسنخرج به من الكويت إلى أميركا وحتى المشاهد التي صورناها في الكويت ستكون مختلفة ومتفرقة في أكثر من مكان لن تكون القصة حبيسة حوائط القصور الفارهة فقط إنما ستنزل إلى الشارع لتكون أكثر واقعية. دراما الأمل ... المزيد