محيي وردة (القاهرة) - لحظات عصيبة، وتطورات متلاحقة عاشها محمود عبدالرازق شيكابالا لاعب نادي الزمالك، قبل انتقاله رسمياً إلى سبورتينج لشبونة البرتغالي أمس الأول، حيث تأرجحت الصفقة بين الفشل والنجاح أكثر من مرة في الساعات الأخيرة قبل غلق باب القيد في البرتغال. وكان اتفاق اللحظات الأخيرة بين ناديي الزمالك وسبورتنج لشبونة أنقذ الصفقة، بعدما توصل الطرفان لاتفاق يقضي بانتقال اللاعب الأسمر إلى النادي البرتغالي مقابل سداد لشبونة مبلغ 257 ألف دولار أمس الأول بشكل رسمي في خزينة النادي، على أن يتم دفع قيمة مماثلة بعد سنة واحدة، بالإضافة إلى نسبة 5% من قيمة بيع اللاعب لأي نادٍ آخر بما لا يقل عن ثلاثة ملايين جنيه. ووافق النادي البرتغالي على التفاصيل المالية المذكورة بشكل رسمي، وأنهى الصفقة بتوقيع العقود قبل 7 ثوان من غلق «سيستم» القيد البرتغالي في الثانية من صباح السبت بتوقيت القاهرة، بعد إرسال الزمالك البطاقة الدولية للاعب. وكانت الصفقة مهددة بالفشل بسبب تمسك النادي الأبيض بالحصول على كافة مطالبه المالية، وأكد عبدالرحمن مجدي وكيل اللاعب، أن مسؤولي نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي فوجئوا بإرسال الزمالك عقداً، يختلف تماماً عن العقود التي تم الاتفاق عليها في الساعات الماضية بين النادي البرتغالي واللاعب. وشدد مجدي على أن صفقة انتقال محمود عبدالرازق «شيكابالا»، لمصلحة لشبونة كانت مهددة بالفشل بسبب تمسك الزمالك بطلبات مالية مغالى فيها وتمسكه بالعقد الثلاثي، وهو ما رفضه النادي البرتغالي، الذي تصور مسؤولوه أن اللاعب حر ويمكنه الانتقال دون مشاكل. وحاول نادي سبورتنج لشبونة إنقاذ الصفقة باقتراح لنادي الزمالك قبل ساعة ونصف من غلق باب القيد، تضمن أن يسدد لشبونة مبلغ قيمته 257 ألف دولار أو ما يوازي مليون و800 ألف جنيه مصري، على أن يكون من حق الزمالك الحصول على نسبة 5% من عائد بيع اللاعب مرة أخرى لناد آخر، بما لا يقل عن ثلاثة ملايين جنيه كحد أدنى، حتى يغطي المبلغ النهائي قيمة الغرامات الموقعة على شيكابالا من جانب مسؤولي الزمالك. ... المزيد الاتحاد الاماراتية