ندرك أن الأصواتَ التي ترفع عقيرتها بالهراء، ما هي إلا مستأجرة منكرة، لا تعمل من تلقاء نفسها، ولا تبادر بالهجوم لوجود مبررات تستدعي ذلك، إنما استجابةً لمن يدفع بأصحابها إلى الواجهة، وَيضعهم، وهم دون ذلك بكثير، وهماً في الصف المقابل للإمارات، وهيهات أن يبلغوا مكانة الدولة وسعادة من على أرضها، فضلاً عن صون الحقوق والذي لولاه لما صُنفت الإمارات في المراتب العلا عالمياً في تنمية الإنسان والمكان، واستثمار المكتسبات وحمايتها لإسعاد الكل. مثل أنس التكريتي ومن هم على شاكلته لا يستحقون حتى من يلتفت إلى التفافاتهم ومؤامراتهم الخبيثة الموجهة ضد هذه الأرض، ومهما امتلأوا بالوهم، فقِربهم من الأساس مخرومة، والسموم إنما ترد إلى شرايينهم وبطونهم. إذاً، تصدأ الأبواق ويتدحرج أصحابها إلى القاع قبل أن يمسوا طرفاً للإمارات أو يقتربوا من أمنها واستقرارها. ويظل المنجز شامخاً وأعلى بكثير من أن ينال منه هؤلاء. ومهما حلموا وحاكوا ونعقوا، فلن يطولوا. The post ينعقون ولن يطولوا appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية