ارتفع إلى 11 قتيلاً و73 جريحاً عدد ضحايا الاشتباكات وأعمال القنص الطائفية بين مجموعتين من المسلحين في حي باب التبانة ومنطقة جبل محسن بمدينة طرابلساللبنانية، تؤيد كل منهما أحد طرفي الحرب الأهلية في سوريا، وذلك منذ اندلاع المعارك الأخيرة الثلاثاء الماضي، بحسب ما أفاد مصدر أمني فرانس برس. وقال سكان إن 3 رجال قتلوا برصاص قناصة في طرابلس أمس خلال الاشتباكات الطائفية بين المجموعتين المتقاتلتين، في حين ذكرت مصادر أخرى سقوط 5 قتلى ما يرفع عدد الضحايا إلى 12 خلال الأيام الثلاثة الماضية. وقال المصدر الأمني إن «فتى في الثالثة عشرة من العمر قتل جراء إطلاق قناص الرصاص على منزله الكائن في منطقة جبل محسن» ذات الغالبية العلوية في طرابلس، وذلك من منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية بالمدينة. واوضح المصدر أن 3 آخرين قتلوا أمس جراء أعمال القنص، هم أحمد الشيخ (20 عاماً) من باب التبانة، وجهاد عثمان (40 عاماً) من جبل محسن، وكلاهما برصاصة في الرأس، وحسن عبيدو (39 عاماً) من جبل محسن برصاصة في القلب، بينما جرح 20 شخصا بينهم عنصر من الجيش اللبناني. من جهته، اعتبر الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في أثينا أمس، أن النزاع السوري ينبغي إنهاؤه دون تدخل قوات أجنبية آملاً أن يتمكن السوريون وحدهم من التوصل إلى حلول سياسية مقبولة، بعيداً من أي عنف وأي تطرف أو أي تدخل عسكري أجنبي. وتصاعد التوتر منذ مقتل ما لا يقل ما بين 14 إلى 22 مسلحاً لبنانياً وفلسطينياً من شمال لبنان في منطقة تلكلخ بمحافظة حمص في كمين للقوات النظامية. وأفادت مصادر أن هؤلاء المسلحين انضموا إلى المعارضين السوريين الذين بدأوا انتفاضة منذ 20 شهراً ضد الرئيس السوري بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية. ... المزيد