الرياض - 4 - 2 (كونا) -- دشن وزير التربية والتعليم السعودي الأمير خالد الفيصل هنا اليوم استراتيجية (مكتب التربية العربي لدول الخليج) للفترة بين اعوام (2015 - 2020) بمشاركة وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي ونظرائه بدول مجلس التعاون الخليجي والامين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني. وقال المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي عبدالخالق القرني في كلمة بهذه المناسبة ان هذه الاستراتيجية تأتي بعد رصد التحديات التي تواجه العمل التربوي في دول المجلس بهدف تحقيق طموحات وتوجيهات قادة دول المجلس في مواجهة متطلبات تطوير التعليم في المرحلة المقبلة. واستعرض القرني أبرز الأهداف التي تتضمنها الاستراتيجية ومنها التنسيق والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مجال التعليم وتبادل الخبرات والإسهام في تنمية النشء وإكسابه المهارات والقدرات في مواجهة التيارات العالمية الكبيرة التي يتعرض لها. وتشتمل الاستراتيجية على عدد من المحاور التي تهتم بالشباب وتطوير السياسات التربوية في التعليم ودعمها ونقل أفضل التجارب والممارسات العالمية في هذا المجال وتعزيز مشاركة المجتمع والأسرة في التعليم وتجسيد الخبرات التراكمية للمكتب على مدى 40 عاما منذ تأسيسه. وأكد الدكتور القرني ان تدشين الأمير خالد الفيصل لهذه الاستراتيجية يعد "دعما وتحفيزا لمنتسبي مكتب التربية العربي لدول الخليج وأجهزته لإضافة المزيد من الانجازات خلال الفترة القادمة مشيرا الى مشاركة نحو 150 خبيرا وسياسيا من الدول الأعضاء تجسيدا لتوجيهات قادة دول المجلس بالارتقاء بالعمل التربوي والتعليمي لمواكبة التحديات. من جانبه اعتبر وزير التربية والتعليم البحريني الدكتور ماجد النعيمي في كلمة ألقاها نيابة عن وزراء التربية والتعليم بالدول الأعضاء الاستراتيجية بأنها تمثل "نقلة نوعية" في مكتب التربية العربي لدول الخليج في اطار جهوده الرامية لتطوير التعليم. وأشار النعيمي إلى ان الاستراتيجية تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف وبرامج العمل خلال السنوات الخمس القادمة والتي تتواكب مع جيل يتطلع إلى منظومة تعليمية جديدة تتوافق مع تطلعاته. (النهاية) ا د / م ع ع كونا041640 جمت فبر 14 وكالة الانباء الكويتية