أهدى الدكتور عيسى النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة اليد باسمه ونيابة عن أسرة اللعبة، إنجاز صعود المنتخب إلى مونديال 2015، إلى قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وإلى أصحاب السمو حكام الإمارات وأولياء العهود، ولشعب الإمارات الوفي. وقال إن الإنجازات متوقعة دائما من قبل أبناء الإمارات في أي محفل يشاركون فيه، وتمنى أن تتواصل الإنجازات الإماراتية في كافة المستويات، وأضاف حرصنا أن يكون لدينا مدرب مميز وهو من أسبانيا، وناشد بالعمل على إعداد المنتخب إعدادا مثاليا للمونديال، والمناشدة للهيئة واللجنة الأولمبية والقيادات الرياضية في الدولة، وذلك تطلعا لتشريف الدولة في مونديال الأقوياء في 2015. مجدداً ثقته بأبنائه الذين صنعوا الإنجاز، ومشيداً بالجهود المبذولة من الجهازين الفني والإداري، وكافة الحريصين على سمعة ومكانة اللعبة. حجز المقعد وكان منتخبنا الوطني لكرة اليد قد حجز مقعده بجدارة، ليكون بين كبار القارة الآسيوية في بطولة كأس العالم لكرة اليد، التي ستحتضنها دولة قطر الشقيقة عام 2015 بالعاصمة القطريةالدوحة، ليرافق منتخبات قطروالبحرين وإيران في الحدث الأكبر بالعالم في لعبة الأقوياء، وليتواجد أبناء الإمارات في ساحات اللعبة للمرة الثانية بتاريخ هذه الرياضة، بعد الإنجاز الذي حققه شباب الإمارات عام 1996 بوصولهم لهذا المحفل العالمي، عندما حلقوا بلقب آسيا قبل 18 عاما وشاركوا في بطولة العالم بتركيا. فوز مستحق وجاء هذا الإنجاز الذي رسم الفرحة والبسمة لقيادتنا الرشيدة ولشعب الإمارات، بعد تجاوزهم عقبة منتخب سلطنة عمان بنتيجة 27-26 والشوط الأول لمصلحتنا 13-12، في ختام الدور الأول للبطولة الآسيوية السادسة عشرة لكرة اليد والمقامة حالياً بمملكة البحرين الشقيقة، لترافق شقيقتها قطر إلى المحفل الأكبر في العالم عن المجموعة الثانية، وكانت قد تأهلت البحرين وإيران عن المجموعة الأولى لتعلن هذه المنتخبات الأربعة تأهلها للمربع الذهبي للبطولة الآسيوية والإنجاز الأكبر وصولها إلى كأس العالم 2015. لقاء قوي وبالعودة للموقعة التي انتظرتها قيادتنا الرشيدة وشعب الإمارات والمؤسسات الرياضية، وأسرة كرة اليد بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أسعدت الجميع بعد أن حققها أبناء الإمارات بفوز مثير على حساب نظرائهم أبناء سلطنة عمان بنتيجة (27-26)، في اللقاء الذي جمع الفريقين يوم أول من أمس على صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى بمملكة البحرين الشقيقة، في الجولة الخامسة للمجموعة الثانية للبطولة الآسيوية السادسة عشرة لكرة اليد. وانتهى الشوط الأول من المباراة بنتيجة (13-12) لصالح المنتخب الإماراتي. بداية متكافئة وشهدت انطلاقة الشوط الأول بداية متكافئة للفريقين من دون أي تفوق لأي منتخب على حساب الآخر، حيث كان التعادل سيد النتيجة وصولا للدقيقة 10 (4-4). وتألق الحارس العماني بتصديه لكرة خطرة سمحت لمنتخب بلاده بالتقدم في النتيجة عند الدقيقة 13(6-4)، ليتدخل مدرب منتخبنا الأسباني جوميز ويطلب الوقت المستقطع. وعادت الإمارات من جديد لتعادل النتيجة وصولا للدقيقة 17(7-7). وتمكن منتخبنا بعده من تعديل النتيجة ومن ثم توسعة الفارق إلى هدفين قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول (12-10). ولم يحدث أي تغيير كبير في النتيجة مع نهاية الشوط الأول، سوى أن المنتخب العماني قلص الفارق إلى هدف واحد (13-12). تبادل التقدم وفي الشوط الثاني، مرت أول ست دقائق من الشوط والتعادل مسيطر على اللقاء، حيث كانت تشير النتيجة إلى التعادل بين الفريقين(6-6). واستطاع المنتخب العماني التقدم في النتيجة وصولا للدقيقة 9 (19-18). وعلى رغم تعرض لاعب عمان لعقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، إلا أن عمان ظلت متقدمة بفارق هدف عند الدقيقة 12(20-19). وعادلت الإمارات النتيجة في الدقيقة 14(21-21). واستمر التعادل لحين الدقيقة 17 حيث كانت تشير النتيجة إلى 23 هدفا لكل فريق إلى أن تقدم المنتخب الإماراتي بفارق هدف (24-23) في الدقيقة 19، إلا أن المنتخب العماني عاد من جديد ليقلب النتيجة لصالحه وصولا للدقيقة 22(25-24). وعاد منتخبنا بعزيمة الشباب وقوة الإرادة ليقلب النتيجة وصولا للدقيقة 27(27-25). دقائق مثيرة وحاول المنتخب العماني العودة في المباراة، حيث شهدت المباراة دقائق أخيرة مثيرة، إلا أنها اتجهت في النهاية لصالح منتخبنا الوطني بنتيجة (27-26)، لتنطلق بعدها الأفراح بساحة الصالة والتي شارك فيها أصحاب الإنجاز الجهازان الفني والإداري للمنتخب والحضور الرسمي والقيادي من أعضاء الاتحاد وجماهير الإمارات التي حرصت على أن تكون ضمن هذه الفرحة التي انتظرها الجميع رغم ما صاحب منتخبنا من العديد من الصعوبات والمفاجآت التي كادت تبعدنا جميعاً عن تحقيق هذا الإنجاز الذي حققه أبناء الإمارات بعزيمة الرجال. الجولة الأخيرة وشهدت صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، في الجولة الخامسة للمجموعة الثانية، فوز المنتخب الكويتي على نظيره العراقي بنتيجة (29-28)، والشوط الأول (15-12) لصالح المنتخب العراقي، وفي ختام الجولة الخامسة والأخيرة للمجموعة الثانية في الدور الأول، حقق المنتخب القطري فوزه المستحق على حساب المنتخب الياباني بنتيجة (33-26)، والذي حاول أن يجاري المنتخب القطري وأنهى الشوط الأول بالتعادل (15-15). ليكتمل بختامها عقد الفرق المتأهلة للمربع الذهبي للبطولة الآسيوية، والاهم حجز مقاعدهم في بطولة كأس العالم 2015 التي تستضيفها دولة قطر الشقيقة 2015 عن القارة الآسيوية، والتي تمنح ثلاثة فرق لهذه البطولة الأكبر في العالم، بينما كانت قطر قد تأهلت مسبقاً كونها ستحتضن الحدث ولكن بفوزها في جولاتها الخمس أكدت احقيتها بالتأهل. البحرين تتصدر تصدر المجموعة الأولى المنتخب البحريني برصيد 9 نقاط من 4 انتصارات وتعادل، وحل في المركز الثاني المنتخب الإيراني برصيد 7 نقاط من انتصارين و3 تعادلات، وحل في المركز الثالث المنتخب الكوري برصيد 7 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وخسارة، وجاء في المركز الرابع المنتخب السعودي برصيد 5 نقاط من انتصارين وتعادل وخسارتين، وفي المركز الخامس الصين برصيد نقطتين من انتصار وحيد و4 هزائم، وحل في المركز السادس والأخير منتخب أوزبكستان بدون رصيد من هزائمه بجولاته الخمس. علامة كاملة ويعتبر المنتخب القطري الوحيد في البطولة ومجموعته الثانية، الذي جمع العلامة الكاملة برصيد 10 نقاط بفوزه بجولاته الخمس منحته الصدارة بجدارة، وحل منتخبنا الوطني في المركز الثاني برصيد 6 نقاط من 3 انتصارات وهزيمتين، وحل المنتخب الكويتي في المركز الثالث بنفس رصيد الإمارات وكذلك بعدد مرات الفوز والتعادل، ولكن فوزنا على الكويت منحنا المركز الثاني والكويت ثالثاً، بينما حل المنتخب العماني بالمركز الرابع بعد فوزه على نظيره الياباني الخامس في نفس الدور، رغم تساويهما ب4 نقاط من فوزين و3 هزائم، وحل المنتخب العراقي في المركز السادس بدون رصيد بهزائمه الخمس. نصف النهائي من المقرر أن يكون قد أقيم يوم امس الثلاثاء وحسب برنامج مباريات البطولة، مباراتا دور نصف النهائي للبطولة، جمعت الفرق الأربعة المتأهلة لهذا الدور، وكانت البداية عند الخامسة والنصف لقاء المنتخب القطري متصدر المجموعة الثانية، مع نظيره الإيراني وصيف المجموعة الأولى، وأعقبتها المباراة الثانية عند الثامنة مساءً والتي جمعت بين منتخبنا الوطني وصيف المجموعة الثانية، مع نظيره المنتخب البحريني متصدر المجموعة الأولى. وبنفس الجولة أقيمت امس 4 مباريات ضمن تحديد المراكز بين بقية الفرق صاحبة المراكز من الثالث ولغاية السادس في كل مجموعة والتي تلعب لتحديد أطراف المراكز من الخامس ولغاية الثاني عشر، على أن تستكمل المباريات بدور تحديد المراكز من الخامس ولغاية الثاني عشر اليوم الأربعاء، وتختتم منافسات البطولة غداً الخميس لتجديد أصحاب المراكز الأربعة والتي ستشكل مسك الختام للنسخة 16 للبطولة. جهود مخلصة وجه محمد حسن السويدي الأمين العام للاتحاد باسمه، ونيابة عن اتحاد اللعبة وأسرتها وأصحاب الإنجاز في البطولة الآسيوية، التهنئة الخالصة لقيادتنا الرشيدة التي تقف خلف كل هذه الإنجازات برعاية وتوفير كل متطلبات النجاح لابنائها وبناتها، والذين هم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويدركونها بشكل كامل، ومن خلال جهودهم المخلصة وبعون وتوفيق من المولى عز وجل تتحقق الآمال والأماني والطموحات المنشودة، لرفع اسم وعلم دولتنا الغالية في المحافل الداخلية والخارجية، ونعتبرها جزءا من رد الجميل لقيادتنا ودولتنا الغالية. مشاركة جيدة وكشف السويدي أن مشاركتنا في بطولة قطر قبل البطولة الآسيوية كانت جيدة، رغم الظروف التي صاحبت مسيرة الإعداد وبطولة قطر، واعتبرناها جميعاً في اتحاد اليد محطة مهمة للبطولة الأهم، والتي تكللت بالنجاح بانتزاعنا لبطاقة التأهل لمونديال لعبة الأقوياء الذي ستحتضنه دولة قطر الشقيقة عام 2015. وأوضح أمين السر أن المجموعة الثانية التي لعبنا ضمنها لم تكن سهلة، حيث وضعنا جدول المباريات أمام قطر واليابان في أول مباراتين، وكلاهما كان مرشحا للنهائي حسب الخبراء والفنيين، إلا أن المواجهات المبكرة أمام هذه المنتخبات أفضل من اللعب معها في نهاية الدور الأول، رغم أنها كانت قاسية بنتيجتها ولكن عزيمة شبابنا كانت أقوى لتعويضها والعودة لوضعنا الطبيعي، والحمد لله بدأنا الطريق الصحيح وحققنا ثلاثة انتصارات متتالية، منحتنا التأهل للمونديال وللمربع الذهبي للبطولة، متمنياً أن تتواصل مسيرة منتخبنا بهذه المعطيات التي وضعتنا بين كبار اللعبة في العالم. هدف كبير أكد سالم نصيب الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية، ما كان يتطلع إليه وإخوانه أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وحتى اللاعبون والجهازان الفني والإداري، حينما قال قبل انطلاق منافسات البطولة الآسيوية: إن هدف وطموح الاتحاد من التواجد في البطولة الآسيوية ليس المشاركة من أجل المشاركة، ولكن الطموح الأكبر. والهدف من المشاركة هو أن يصل الأبيض إلى نهائيات كأس العالم، وأن يوفق في إحراز مركز متقدم في البطولة والحمد لله قد تحققت أمنياتنا. وذهب إلى أبعد من ذلك حينما قال إنه إذا كنا سنذهب للمشاركة من أجل المشاركة، فمن الأفضل ألا نسافر إلى البحرين. إعداد المنتخب وأوضح سالم الظاهري أن تركيز لجنة المنتخبات واتحاد اللعبة على إعداد المنتخب، وفقاً للمعطيات الموجودة ووفقاً للإمكانات المتاحة، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي رافقت مسيرة الإعداد، من حيث عملية تفريغ اللاعبين وبعض الإصابات وحتى الموازنة المقررة، وأن الهيئة بصفة عامة لم تقصر وتم تدارك الأمور وتوفير الموازنة اللازمة للمشاركة، ولكن بتضافر جهود الجميع وفقنا الله وتمت مشاركتنا بنجاح، حيث كان أبناؤنا عند الوعد والعهد. ولكنه استطرد قائلاً لا نريد سلبيات المرحلة السابقة، ولكننا نخطط للمستقبل والذي هو الأهم، ومن هذا المنطلق لا بد من تضافر جميع الجهود على مستوى الهيئات المسؤولة عن الرياضة وبعض الجهات الأخرى، لتوفير جميع متطلبات الإعداد للحدث الأهم، والذي سنضع له برنامجا خاصا يتوافق مع أهمية تواجدنا في اكبر المحافل التي تشهدها ساحات كرة اليد بالعالم، وفي ختام حديثه وجه كل الشكر والتقدير للذين وقفوا مع وخلف المنتخب، وإلى اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، متمنياً أن تتواصل هذه الفرحة. سعادة بالتأهل أبدى مدرب منتخبنا الوطني سعادة بالغة بتأهل منتخبنا لمونديال اليد، والتأهل للمربع الذهبي للبطولة الآسيوية والتي لم تكن سهلة في ظل مراحل الإعداد التي تم تنفيذها لمنتخبنا، والمعوقات التي صادفت المسيرة، ولكنها كلها تبخرت عقب ما حققه أبناء الإمارات في هذا المحفل الآسيوي، وسط المشاركة المميزة من المنتخبات والتي استعدت لفترات طويلة ولديها الخبرات والإنجازات بمختلف الصعد بتاريخ اللعبة. ولم يخف مدرب منتخبنا صعوبة المهمة، وخاصة في الجولتين الأولى والثانية أمام قطر واليابان، ولكنهما شكلا لنا دروسا مستفادة استثمرناها في بقية مشوارنا. عمل مكثف ولم يخف مدرب المنتخب أن المنتخب يحتاج لعمل مكثف ودؤوب خلال الفترة المقبلة، وخاصة الارتقاء بالجانب المهاري الفردي والجماعي للاعبين، والجانب البدني لرفع معدلات اللياقة البدنية وظهر جلياً أننا نلعب في بداية المباراة بشكل جيد، لكن سرعان ما يفتقد لاعبونا للياقة البدنية، كما أننا عانينا قبل بدء البطولة من الإعداد السيئ، فلقد واجهتنا العديد من المشكلات في الإعداد لهذه البطولة. هذا إلى جانب الخبرة المطلوبة عند بعض اللاعبين الذين يحتاجون لترسيخ المزيد منها، ولكنه في النهاية قال أنا موجود في الإمارات منذ 8 أشهر فقط، وأرى أن كرة اليد في الإمارات تحتاج إلى مزيد من الجهد للتطوير واللعب بشكل أفضل وسأسعى لتحقيق المطلوب كمدرب لمنتخب وضع أقدامه على بداية سلم التفوق. تجاوز الصعاب أوضح لاعب المنتخب الإماراتي، رحمة المنصوري، والذي يمثل صخرة الفريق دفاعاً وهجوماً، أن منتخبنا تفوق على نفسه وغيره من الفرق التي لها باع طويل في عالم اللعبة، إلى جانب بعض الفرق التي أحضرت لاعبين خصيصاً لهذه البطولة، ولكننا والحمد لله حققنا المراد في النهاية واعتبرها خطوة مهمة في بداية سلم التفوق وعودة اللعبة لوضعها الطبيعي بمنطقتنا، ووجه الشكر للجهازين الفني والإداري ولاخوانه كتيبة العمل والإنجاز على تعاونهم التام لتحقيق الآمال المنشودة. القائمة الذهبية يرأس بعثة منتخبنا الوطني أصحاب الإنجاز صلاح خادم أمين السر المساعد للاتحاد رئيس لجنة المسابقات، بجانب الجهاز الفني بقيادة الاسباني جوميز ومساعده الوطني خالد أحمد ومدير المنتخب نبيل عاشور و18 لاعباً، حيث تضم قائمة المنتخب 3 حراس، هم عبد الرحمن خميس ومحمد إسماعيل وأحمد حسن بجانب اللاعبين خالد رمضان وعبد الحميد الجنيبي ورحمة غالب ومرزوق أحمد وعبد الله درويش ووحيد مراد وعيسى البناي ووليد إبراهيم ومحمد حسن ومحمد سعيد مبارك ومحمد عبد القادر وجاسم محمد وعبد الله عمر وإبراهيم غريب، وطارق حسن. ماجد سلطان: ثقتنا كبيرة بأبنائنا قدم ماجد سلطان نائب رئيس اتحاد الإمارات، التهنئة القلبية الخالصة لمنتخبنا الوطني وللجهازين الفني والإداري للمنتخب ولكافة أسرة اللعبة بهذا الإنجاز الأول من نوعه، لبلوغ منتخبنا الوطني الحدث الأكبر في العالم وتواجده بين الكبار على المستوى الآسيوي، ووصولنا لهذا الحدث للمرة الأولى في تاريخ اللعبة بدولة الإمارات على مستوى منتخبات الرجال. واكد أبو سلطان أن هذا الإنجاز لم يكن سهلاً، في ظل الظروف الطارئة والمفاجآت التي صادفت منتخبنا خلال فترة الإعداد وحتى المشاركة الفعلية بالبطولة، مثل عدم حصول بعض لاعبينا على اجازاتهم الرسمية من بعض دوائر عمل اللاعبين، والتي دفعتنا للعمل على تجاوزها بأن منحنا العديد من اللاعبين بدلات لهم عن عملهم وبأخذ إجازات شخصية لهم وعلى حساب الاتحاد، هذا إلى جانب الإصابات التي لحقت بالعديد من ابرز اللاعبين، واستطرد قائلاً لكن عزيمة الشباب واصرارهم على تمثيل دولتنا بصورتها المثلى واللعبة فيها كانت وراء هذا الأداء الذي اثلج صدورنا جميعاً، ليؤكد لاعبونا انهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وأشار ماجد أن الخطوة الأولى والحمد لله قد تحققت والقادم افضل إن شاء الله، وبالتأكيد سيكون برنامج خاص للمنتخب خلال الفترة المقبلة والتي نأمل أن تتواصل مسيرة النجاح خلالها. قلب واحد قال احمد محمد حسن الحارس المونديالي: أول شيء الحمد لله توفيق من رب العالمين مجهودات الشباب والكابتن، كلنا كنا على قلب واحد رغم التقصير لم نستلم مكافآت الفوز، ولكن هذا لم يكن بقدر رفع علم الدولة ونشكر كل من ساندنا والحمد الله اليوم نقدم مباراة حلوة مع البحرين، وهذا الإنجاز يعتبر تاريخيا الشباب ما قصروا الحمد لله كنا على قلب رجل واحد. وقال عبد الله درويش: يحسب لهذه الكوكبة إنجاز لا يوصف، لم ننم بعد التأهل، هذا إنجاز يحسب للدولة وقد تلقينا العديد من الاتصالات من الحريصين والمهتمين والقائمين على اللعبة بالدولة وخارجها، مهنئين بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أن التعب راح والمشاكل كلها راحت، وننظر إلى ما بعد الإنجاز في سعينا لمواصلة تقدمنا للأمام وهذا هو الأهم، نتمنى أن يكون إنجازا لكرة اليد الإماراتية، واهم شيء الكل فرح. «دبي للشطرنج» يهنئ عمالقة اليد توجه رئيس نادي دبي للشطرنج والثقافة، رئيس الاتحاد العربي للعبة، إبراهيم البناي، بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة على الإنجاز الرياضي الذي حققه الاتحاد الإماراتي لكرة اليد بتأهل المنتخب الأول للرجال إلى بطولة كأس العالم 2015 بالدوحة للمرة الأولى في تاريخه. وقال البناي: "ما تحقق من تفوق رياضي في كرة اليد، إنما هو نتاج جهد مقدر من القائمين على المنظومة الرياضية بالإمارات بوجه عام، ومسؤولي كرة اليد بالدولة على وجه الخصوص، وأن التفوق الرياضي ما هو إلا مردود صادق يعكس مدى التقدم والاستقرار الذي تعيشه البلاد". وحرص أعضاء مجلس إدارة نادي دبي للشطرنج والثقافة، أحمد خليفة آل ثاني، جمال العبدولي، نجيب صالح، عتيق السويدي، عبد الكريم المرزوقي وعيسى لطفي، على تهنئة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، مثمنين الدور الكبير لرئيس اتحاد اليد وأعضاء مجلس الإدارة، خاصة وأن التأهل إلى المونديال جاء لأول مرة في تاريخ المنتخب. عبد الملك يهنئ الأبيض بالإنجاز أشاد إبراهيم عبد الملك محمد أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بالدور الكبير لمجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة اليد وإنجازه التاريخي، بتأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم لكرة اليد التي تستضيفها دولة قطر الشقيقة في عام 2015. ورفع عبد الملك أطيب التهاني والتبريكات إلى حكومة وشعب الإمارات على هذا الإنجار غير المسبوق لرياضة اليد، ولأعضاء مجلس إدارة اتحاد اليد خصوصاً لجهودهم المبذولة في تطوير لعبة اليد وتحقيق المراكز المتقدمة لها، خصوصاً بعد الاجتماع الأخير للهيئة مع مجلس إدارة اليد والذي أسفر عن طي كل إشكالاته وفتح صفحة جديدة للاتحاد وأعضائه، والمضي قدماً لتحقيق الإنجازات وفق خطط مدروسة ومتابعة حثيثة من الهيئة، وثمن عبد الملك كذلك جهود اللاعبين الشباب في المباراة الأخيرة وتفانيهم الواضح لتحقيق الانتصار، والذي أسفر عن فوز الأبيض وتأهله للنهائيات. وأكد عبد الملك أن الشباب الإماراتي يثبت للعالم من جديد وفي كل مرة أنه الأجدر بالتميز، ولا يرضى إلا بالمركز الأول، مما يعزز من سمعة دولة الإمارات الطيبة على المستوى الدولي، والمكانة المرموقة التي تحظى بها هذه الرياضة، بفضل دعم ورعاية القيادة السياسية في الدولة، والتي لا تألو جهداً في دعم كل الرياضات الإماراتية لتحقيق البطولات المحلية والإقليمية والعالمية. أحمد الشريف: بلوغ منتخب اليد النهائيات فخر إماراتي أكد د. أحمد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي، أن الإنجاز الذي حققه منتخب كرة اليد ببلوغه نهائيات كأس العالم للمرة الأولى يعد مصدر فخر إماراتي، ووساما على صدور كافة الرياضيين في مختلف الألعاب. وقال الأمين العام "نتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريك للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي الرياضة والرياضيين في شتى المحافل والألعاب، والذي كان قد وجه المجلس لدعم كافة الفرق والمنتخبات في مختلف الأحداث والمسابقات، سواء من خلال استضافة أكبر الأحداث سنويا لمنحها المجال لمقارعة أبطال العالم، أو دعمها في المحافل الخارجية بما يعكس الصورة المشرفة للإمارات صاحبة الريادة دوليا على كافة الأصعدة". وتابع الشريف "لقد جاء تأهل منتخب كرة اليد إلى نهائيات كأس العالم في وقت كانت اللعبة بأمس الحاجة إليه، لتأكيد مكانتها وقدرتها بوصفها واحدة من أعرق الألعاب التي حظيت باهتمام كبير على مر العقود الماضية، إلى جانب التأكيد على حسن نهج اتحاد اللعبة الذي يحرص على توفير كافة مقومات النجاح لها". وأضاف "كما جاء التأهل ليؤكد التطور الذي تشهده الرياضة الإماراتية في كافة الألعاب الفردية والجماعية، والتي حققت من خلالها العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية، بما يدعم الجهود الرامية للارتقاء بالقطاع الرياضي". وتابع "رغم الخسارة المبكرة في مستهل المشوار إلا أننا حرصنا على متابعة مسيرة المنتخب ولم نفقد الأمل أبدا، فقد عودنا أبناء الوطن دائما على قهر المستحيل والتمسك بحظوظهم حتى اللحظات الأخيرة، وهو ما تحقق في نهاية المطاف لتكون فرحة الفريق وفرحتنا بهم مضاعفة بعد حجز بطاقة المشاركة إلى جانب كبار العالم، وقد شهدت لعبة كرة اليد تحقيق عدة إنجازات مؤخرا على الصعيد الآسيوي عبر النادي الأهلي، وكان تفوق المنتخب على الصعيد القاري مرتقبا في ضوء هذه النجاحات المتواصلة". وختم "نبارك مجددا لمنتخب كرة اليد، ونأمل له التمثيل المشرف في النهائيات العالمية المقبلة وأن يكسب لاعبونا خبرة إضافية مهمة من خلال مواجهة عدد من أعرق المنتخبات على الصعيد الدولي". البيان الاماراتية
