شهدت منطقة رواد الواقعة في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة خلال ال48 ساعة الماضية اشتباكات عنيفة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، بين وحدات من طلائع قوات الحرس التونسي (الدرك) ومجموعة مسلحين وصفوا ب «الإرهابيين»، ما أدى إلى سقوط سبعة قتلى من الجانبين، بينهم كمال القضقاضي المتهم الرئيس في عملية اغتيال القيادي في الجبهة الشعبية شكري بلعيد. وأكّد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو مقتل سبعة مسلحين وضابط وإصابة عنصرين من جهاز الحرس الوطني في اشتباكات ضاحية روّاد شمال العاصمة تونس. وأضاف خلال مؤتمر صحافي أمس، أن من بين القتلى كمال القضقاضي المتهم الرئيس في عملية اغتيال شكري بلعيد. وقال بن جدو أن مقتل القضقاضي أفضل هدية نقدمها في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال بلعيد التي توافق غداً الخميس. وأشار بن جدو إلى أنه من بين المسلحين عناصر شاركت في قتل الجنود الثمانية بمنطقة جبل الشعانبي أواخر يوليو الماضي، مؤكداً مقتل علاء الدين نجاحي وعلي بن مصطفى بن سعد القلعي المتهمين بذبح 8 من الجنود في الشعانبي خلال الاشتباكات. وعلمت «البيان» أن العناصر التي تم القضاء عليها كانت بصدد الإعداد لعمليات إرهابية في العاصمة خلال الأيام المقبلة ومنها عمليات اغتيال كانت ستتزامن مع إحياء الذكرى الأولى لاغتيال بلعيد. أوباما يهنئ الى ذلك هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس الوزراء التونسي الجديد مهدي جمعة بالدستور الجديد وتشكيل حكومة انتقالية، ودعاه إلى زيارة واشنطن لمواصلة بناء العلاقة بين البلدين. وأوردت رئاسة الحكومة التونسية في بيان أن أوباما اتصل هاتفيا بجمعة مساء الاثنين وامتدح ضمانات الحريات التي تضمنها دستور تونس، متمنياً النجاح في هذه المرحلة الجديدة من الفترة الانتقالية. وجدد أوباما، بحسب البيان، التزام الولاياتالمتحدة بدعم الثورة التونسيّة، معرباً عن ثقته في قدرة تونس على استكمال المسار الديمقراطي والوصول إلى انتخابات عامة. البيان الاماراتية