رحب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بمذكرة التفاهم التي وقعتها الهيئة مع جامعة زايد بهدف تعزيز الشراكة بينهما في مختلف مجالات العمل الخيري والإنساني والمجتمعي . جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر النخيل الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة رئيسة جامعة زايد والدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس ادارة هيئة الهلال الأحمر والدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام للهيئة والدكتور عبدالله الأميري نائب مدير جامعة زايد عقب التوقيع على مذكرة التفاهم بين الجانبين بمقر الهلال الاحمر . وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ضرورة وضع برامج لتوعية طلاب جامعة زايد بأهمية العمل الإنساني وحثهم وتدريبهم على العمل التطوعي والمشاركة في دعم مبادرات وأنشطة الهلال الأحمر التي تنفذها داخل الدولة وخارجها بهدف تقديم العون للمحتاجين أينما كانوا . وقال سموه إن ما تحقق من إنجازات ندين به لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سواء بالمتابعة أو الدعم الذي يولونه لمبادرات وأنشطة الهلال الأحمر . من جانبها أكدت الدكتورة ميثاء الشامسي أهمية ما تجسده مذكرة التفاهم بين الجامعة وهيئة الهلال الأحمر من تكامل في الرؤية والحرص على تعزيز التعاون المشترك لخدمة مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة وفق الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي تولي العمل المجتمعي والإنساني اهتماماً كبيراً سواء على المستوى المحلي أو الاقليمي أو الدولي . وأشارت إلى ما يوليه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان من اهتمام ودعم ومساندة من أجل أن يكون الهلال الأحمر مؤسسة منفتحة على كل المؤسسات المجتمعية والتعليمية وثمنت توجيهاته في تعزيز التعاون بين جامعة زايد وهيئة الهلال الأحمر . وأوضحت أن جامعة زايد صرح علمي أكاديمي وهو في الوقت ذاته بيت خبرة ومركز للبحث والاستشارات يسعى إلى مواكبة كل جديد يحقق التطور ويعزز المقومات الرامية إلى دعم الحفاظ على هويتنا الوطنية . وأضافت "إننا نتوقع من طلابنا أن يوسعوا فضاء مبادراتهم في العمل التطوعي والمشاركة بجهود مبدعة في دعم مبادرات وأنشطة الهلال الأحمر كما نتوقع من خريجينا ليس فقط أن يتمتعوا بأفضل القدرات التنافسية شأنهم شأن خريجي الجامعات العالمية بل أن يكونوا قادة في مجال عملهم وليسوا فقط عاملين منتجين" . وأكدت حرصها على الاستمرار في الارتقاء بمستوى البحث العلمي وتطويره من خلال خلق جسور تواصل مع كافة مؤسسات المجتمع والعمل على تطوير الممارسات العلمية والتعليمية بحيث تتحول الجامعة من خلالها إلى ورشة عمل كبيرة يكون كل فرد فيها نشيطاً وفعالاً وقادراً على الإضافة للنظام التعليمي بجدية وإتقان بما يخدم الجامعة والمجتمع والدولة ومن ثم فإننا نعطي أهمية كبيرة لأن يطبق طلابنا ما يتعلمونه في الجامعة للمساهمة في حل مشكلات مجتمعهم . (وام) الخليج الامارتية