عبد الرحمن إسماعيل (أبوظبي)- تشهد أسواق الأسهم المحلية في المرحلة الحالية عمليات تبديل لمراكز مالية يقوم بها مستثمرون ومديرو محافظ استثمارية، اعتماداً إلى نتائج الشركات وتوزيعات أرباحها، بحسب محللين ماليين ووسطاء. وأكد هؤلاء أن المستثمرين والمضاربين يبنون مراكز جديدة في أسهم الشركات التي تأتي نتائجها وتوزيعات أرباحها أعلى من التوقعات وتعطي عائداً استثمارياً أكبر من أسهم شركات أخرى، وهو ما يساهم في ارتفاع حالة التذبذب التي تسجلها مؤشرات الأسواق بين ارتفاعات قياسية وانخفاضات حادة في ذات الجلسة الواحدة. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1,5%، محصلة ارتفاع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1%، وسوق دبي المالي بأكثر من 7%، لتربح الأسواق خلال الأسبوع نحو 10,5 مليار درهم في قيمتها السوقية. الانتقال إلى أسهم العوائد وقال عبدالله الحوسني مدير عام شركة الإماراتدبي الوطني للأوراق المالية، إن أسواق الأسهم المحلية تعيش حالياً مرحلة تبديل مراكز من قبل المستثمرين والمضاربين على السواء، بناءً على نتائج الشركات وتوزيعات أرباحها، بحيث يتم الانتقال إلى أسهم الشركات التي تحقق عائداً أفضل على حساب أسهم الشركات التي لا تظهر نتائج جيدة أو تقر توزيعات أقل من التوقعات. وأضاف أن من الطبيعي أن تمر الأسواق بحالة من التقلبات بين ارتفاعات قياسية وانخفاضات حادة في ذات الجلسة، طالما أن الشركات تواصل الإعلان عن نتائجها السنوية وتوزيعات أرباحها، فضلاً عن العامل الخارجي المتعلق بالأسواق العالمية وتقلباتها بسبب ما يحدث في الأسواق الناشئة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية