عبدالرحمن إسماعيل (الاتحاد) - دعمت عمليات شراء لمستثمرين محليين وخليجيين عودة سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال تعاملات الأمس فوق مستوى 4700 نقطة، قبل أن يتخلى عنها للمرة الرابعة على التوالي، مع نشاط عمليات جني الأرباح، التي قلصت جزءاً من مكاسب الأسهم القيادية. وارتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 0,57%، وأغلق عند مستوى 4688 نقطة، بعدما اخترق خلال الساعة الأولى من جلسة التداولات حاجز 470 نقطة إلى أعلى مستوى عند 4720 نقطة، بدعم من عمليات شراء مكثفة على الأسهم، التي أعلنت شركاتها عن نتائجها المالية وتوزيعات أرباح مجزية، في مقدمتها سهم أبوظبي الإسلامي الذي تفاعل مع إعلان المصرف عن نمو أرباحه بنسبة 20%، وتوزيعات أرباح نقدية بنسبة 30,6%، و26,8% أسهم منحة. وقال محللون ماليون، إن السوق يشهد عمليات تبديل مراكز من قبل المستثمرين والمضاربين، إستناداً إلى نتائج الشركات وتوزيعات أرباحها، بحسب عبدالله الحوسني مدير شركة الإماراتدبي الوطني للأوراق المالية، مضيفاً: «حالة التقلب التي تشهدها الأسواق ستظل حتى موعد عقد الجمعيات العمومية للشركات، وتعود إلى قيام المستثمرين بتبديل مراكزهم حسب النتائج المالية للشركان، حيث نلحظ عمليات شراء قوية للأسهم، التي يرون فيها عائداً استثمارياً أفضل على حساب أسهم أخرى لا يرون فيها ذلك، عقب صدور نتائجها». وأوضح أنه من الطبيعي أن تمر الأسواق بهذه الحالة من التذبذب خلال المرحلة الحالية، التي تشهد إعلان الشركات عن نتائجها المالية وتوزيعات أرباحها، فضلاً على ضرورة عملية جني الأرباح عن كل مرحلة من الصعود القوي. الأمر نفسه أكده، وائل أبومحيسن مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية، مضيفاً أن السوق يواصل مساره الصاعد باستثناء الجلسات، التي تأثر فيها السوق بالتراجع القوي للبورصات العالمية، لكن سرعان ما عاد السوق لاستكمال صعوده الذي لا يزال مستمراً. وأضاف أن نتائج الشركات وتوزيعات أرباحها، التي جاءت في غالبيتها أعلى من التوقعات تدعم السوق في تحقيق مكاسب جديدة، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من السيولة المحلية والأجنبية. ... المزيد الاتحاد الاماراتية