أضافت الولاياتالمتحدة عددًا من الأفراد والشركات من جميع أنحاء العالم المتهمة بانتهاك العقوبات على إيران، إلى لائحتها للعقوبات المفروضة على الجمهورية الإيرانية، على الرغم من تخفيف بعض هذه الإجراءات مع تقدم المفاوضات حول الملف النووي. وأعلنت الخزانة الأمريكية أنها أضافت أسماء حوالى 30 شخصية وشركة إلى اللائحة، موضحًة أن هذه الإجراءات تستهدف هذه المرة داعمين للإرهاب. وفي طهران تواصلت ردود الأفعال المنددة بالعقوبات الأمريكية الجديدة رغم اتفاق جنيف النووي، وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف للصحافيين أمس الجمعة: إن مقاومة إيران طيلة السنوات السابقة هي التي أجبرت الأمريكيين والدول الغربية الموافقة على اتفاق جنيف النووي». وأضاف: الرئيس أوباما كان يتطلع في السابق إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني، لكن ذلك لم يحصل. وهدد ظريف الأمريكيين بالقول: شعبنا سيخرج في تظاهرات بذكرى الثورة يوم الثلاثاء 11 فبراير المقبل، وسيرد على تهديداتكم، لأن الأمريكيين يصرحون بتلك التهديدات والعقوبات للاستهلاك المحلي. فيما قالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم: إن إجراء الحكومة الأمريكية يعد نموذجًا آخر من انعدام النوايا الحسنة لهذا البلد وذلك على أعتاب المفاوضات المقبلة، ويدل هذا الواقع بأن أمريكا تسعى إلى فرض أجواء سلبية جديدة على المفاوضات قبيل بدء الجولة الجديدة من المفاوضات. وأوضحت أن الإجراء لن يواجه بالفشل فحسب، بل سيتبعه ردة فعل الجمهورية الإيرانية. صحيفة المدينة