طالب أبناء قبيلة أرحب رئيس وأعضاء لجنة الوساطة بسرعة استكمال ما بدأوه من جهود وإلزام الحوثيين بالإتفاقية وسرعة تنفيذها والتوضيح للرأي العام من هو الطرف الرافض المعرقل لجهود الصلح والاتفاقية. وقال أبناء القبائل – في بيان صحفي - :"نحن ندافع عن أنفسنا وعن أرضنا كنا ولازلنا حريصين كل الحرص على قبول أي مبادرة من شأنها حقن الدماء وإخراج الحوثيين الغزاة المحتلين لبلادنا، فلما أبلغنا بمسودة الاتفاقية التي أعدتها اللجنة الرئاسية وافقنا عليها انطلاقا من حرصنا وشعورنا بالمسئولية وقمنا بتنفيذ ما طلب منا على أرض الواقع، إلا أننا فوجئنا بأن الحوثيين حتى الآن لم يعيروا أي اهتمام لجهود لجنة الوساطة ولم يلقوا بالا لمسودة الاتفاقية وكأنها لا تعنيهم وبالتالي لم يلتزموا بالهدنة، فالقصف جاري علينا باستمرار ونحن ملتزمون كامل الالتزام.. مطالبين رئيس وأعضاء لجنة الوساطة ونستحثهم على سرعة استكمال ما بدأوه من جهود وإلزام الحوثيين بالإتفاقية وسرعة تنفيذها والتوضيح للرأي العام من هو الطرف الرافض المعرقل لجهود الصلح والاتفاقية. وقال الناطق الرسمي بإسم قبائل أرحب الشيخ محمد بن مبخوت العرشاني أن مماطلة الحوثيين في التوقيع على بنود الاتفاق الأخير يؤكد عدم نيتهم التوصل إلى حل لوقف القتال في شمال أرحب، وأنهم يبيتون الرغبة في سفك مزيد من الدماء وقصف القرى والمنازل وقتل الأهالي. وأوضح العرشاني أن أي حديث حول تعديل نص الاتفاق الذي وقعت عليه قبائل أرحب مرفوض رفضاً قاطعا من قبل أبناء القبائل.. مشيراً إلى أن هناك معلومات تؤكد أن الحوثيين يسعون إلى تعديل بعض بنود الإتفاق التي لا تصب في مصلحتهم وفي مقدمتها إخراج المسلحين القادمين من خارج أرحب. وأضاف قوله أن أبناء قبيلة أرحب بادروا بالتوقيع على الاتفاق الذي اقترحته الوساطة، وقاموا بتسليم نقطتين ومواقع أخرى كانت تحت سيطرتهما إلى لجنة الوساطة، في الوقت الذي لا تزال مليشيات الحوثي تراوغ وتماطل في التوقيع، بالتزامن مع استمرارها في قصف القرى والمنازل حتى اللحظة. مأرب برس