دعت قبيلة أرحب في بيان لها اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع بأرحب إلى استكمال جهودها في الصلح ومعاقبة الأطراف المعرقلة له. وقالت القبيلة في بيانها إن مسلحي الحوثي لم يقبلوا بمسودة الاتفاقية المقدمة لهم من اللجنة الرئاسية وإنها ملتزمة ببنود الصلح رغم خروقات مسلحي الحوثي المتكررة له. وطالبت القبيلة اللجنة المكلفة بحل النزاع بأرحب باستكمال جهودها في حل النزاع وإلزام جميع الأطراف بالصلح حرصا على عدم إراقة الدماء حسب وصفها. نص البيان بيان هام ونحن ندافع عن أنفسنا وعن أرضنا كنا ولازلنا حريصين كل الحرص على قبول أي مبادرة من شأنها حقن الدماء وإخراج الحوثيين الغزاة المحتلين لبلادنا، فلما أبلغنا بمسودة الاتفاقية التي أعدتها اللجنة الرئاسية وافقنا عليها انطلاقا من حرصنا وشعورنا بالمسئولية وقمنا بتنفيذ ما طلب منا على أرض الواقع، إلا أننا فوجئنا بأن الحوثيين حتى الآن لم يعيروا أي اهتمام لجهود لجنة الوساطة ولم يلقوا بالا لمسودة الاتفاقية وكأنها لا تعنيهم وبالتالي لم يلتزموا بالهدنة، فالقصف جاري علينا باستمرار ونحن ملتزمون كامل الالتزام. وعليه فإننا نطالب الأخوة رئيس وأعضاء لجنة الوساطة ونستحثهم على سرعة استكمال ما بدأوه من جهود وإلزام الحوثيين بالإتفاقية وسرعة تنفيذها والتوضيح للرأي العام من هو الطرف الرافض المعرقل لجهود الصلح والاتفاقية. والله من وراء القصد صادر عن أبناء قبيلة أرحب السبت 8/2/2014م