استنكرت مصادر اعلامية مقربة من ادارة محافظة حضرموت في المكلا التهديدات النارية التي تصدر من مسؤلين في صنعاء توتر الأجواء في حضرموت وتدعو إلى المزيد من الفرقة والتشرذم في المجتمع الحضرمي . جاء ذلك تعقيبا على زيارة وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر احمد لشركة بترو مسيلة في محافظة حضرموت برفقة محافظ حضرموت خالد سعيد الديني وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن محسن ناصر قاسم يوم أمس للشركة . وقد أطلق وزير الدفاع تصريحات نارية مهددا فيها المحافظة وأبناءها واصفا إياهم بالمخربين والخارجين عن القانون . وقد أثارت هذه التصريحات استنكارا شعبيا واسعا في المحافظة . وأوضح المصدر المقرب من المحافظة ل شبوه برس - بان هذا التصريح نشر في وكالة الإنباء اليمنية سبا من قبل مسئول التوجيه المعنوي في الجيش ، ولم يقم بالتنسيق مع المحافظة في صياغته ونسب الى المحافظ الديني ما لم يقله , وهو على غير معرفة بالمحافظة وظروفها الأمنية والسياسية مطالبا المسئولين الذين يأتون في زيارة للمحافظة مراعاة الظروف وخصوصيات المحافظة وخاصة بان الرئيس عبد ربه منصور هادئ وعد قبل أيام بالاستجابة لجميع مطالب حلف قبائل حضرموت ، إلا ان مثل هذه الخطابات النارية التي يطلقها بعض المسئولين توتر الأجواء وتنسف كل الأعمال التي تقوم بها رئاسة الجمهورية والسلطة المحلية لمعالجة المطالب والقضايا المحقة في المحافظة . وطالب المصدر من وسائل الإعلام والمسؤلين في المركز بضرورة تفهم مطالب أبناء حضرموت والعمل على حلها وعدم اختلاق الصراعات والمعارك الإعلامية والسياسية التي تساهم في توتر الأجواء وانجرار المحافظة نحو الصراعات العسكرية التي لا تخدم المحافظة وأبناءها ومصالحها . شبوة برس