أطلقت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، برنامج «إثراء في متنزه الصحراء»، للتعلم خارج أسوار المدرسة تحت شعار «انطلق وشارك واكتشف وتعلم خارج أسوار مدرستك»، والذي يستهدف طلبة جميع المراحل الدراسية من الروضة وحتى الثانوي، من المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، وكذلك المدارس الخاصة الأجنبية في إمارة الشارقة، وفي المناطق الوسطى والشرقية، بالإضافة إلى مدرسي ومدرسات مواد العلوم العامة مثل الأحياء والجيولوجيا. موزة خميس (دبي) - يستهدف البرنامج تقديم الدعم للمدارس من خلال توفير مصادر ووسائل التعلم الإثرائية الفعالة، والمتعلقة بمواضيع المناهج الدراسية، إضافة إلى تسهيل عملية إيصال المعلومات للطلبة عن طريق التطبيق العملي، للمواد التي يتعلمونها في المدارس، مما يؤدي لتحسين مستوى التعلم والبحث العلمي لدى الطلبة، حيث إن منتزه الصحراء يعتبر من المعالم البيئية التعليمية والتربوية الهامة في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، لأنه يضم مجموعة من المراكز العلمية الثقافية والترفيهية، والتي تتمثل في مركز حيوانات شبه الجزيرة العربية ومزرعة الأطفال ومتحف التاريخ الطبيعي والنباتي، الذي تضم أقسامه رحلة عبر إمارة الشارقة ورحلة عبر الزمن وحياة الصحراء والمياه الحية، والحديقة النباتية الصحراوية والمتحف النباتي. شريحة واسعة وتقول هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، إن نتائج المسح الميداني كانت إيجابية، وقد استهدفت شريحة واسعة من المدرسي والمدرسات، ممن يدرّسون مواد العلوم العامة، ومنها الأحياء والجيولوجيا لمختلف المراحل الدراسية، في المدارس الحكومية والخاصة الأجنبية في إمارة الشارقة وضواحيها، وذلك بهدف استطلاع آرائهم ووجهات نظرهم بالنسبة لكل من المحاور الأساسية لذلك البحث الميداني، كما تلمست الدراسة مدى استعدادهم للمشاركة في تطبيق برنامج التعلم والتعليم الإثرائي خارج حدود أسوار المدرسة، من خلال استخدام مصادر التعلم البيئي الحيوي المتنوع والمتوفر في المراكز التابعة لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية. كما أظهرت أهم التحديات التي تواجه المعلمين تدريس مواضيع المنهج المقرر خلال العام الدراسي، وتوقعاتهم لإمكانية تحقيق أهداف البرنامج على أرض الواقع، وأظهرت أهم نتائج الدراسة التي شارك فيها 85 مدرسا ومدرسة من 53 مدرسة مختلفة، أن الأغلبية الساحقة من المشاركين أيدت فكرة ربط دروس المنهج بمصادر تعلم إثرائية خارج أسوار المدرسة، وأيدت وجهة نظر معظم المشاركين بشكل إيجابي، بأن التعلم خارج أسوار المدرسة أداة فعالة لدعم وإثراء المفاهيم الأساسية، والمتعلقة بموضوع الدرس، وأهم التحديات الرئيسية التي أجمعت عليها الأغلبية العظمى من المدرسين، تمثلت في تحديات عدة، منها قلة أو ندرة الرحلات العلمية الهادفة والمتعلقة بالمنهج، وضعف مستوى الدافعية والرغبة في الانتباه لشرح الدرس لدى أغلبية الطلبة. مهارات التعلم والطبيعة ... المزيد الاتحاد الاماراتية