أعلنت شركة الأحواض الجافة العالمية المزود العالمي المبتكر للخدمات لقطاعات الملاحية والنفط والغاز والطاقة، عن توفير حوض بناء منصات الحفر. في سياق متصل، عقدت الشركة ورشة عمل مشتركة، تعد الأولى بالنسبة لها، وذلك خلال الفترة 21 22 يناير الماضي، وجاء تنظيم ورشة العمل، في أعقاب التوقيع على خطاب نوايا مع شركة «أوفشور إنوفيشن مانجمينت المحدودة» لبناء سلسة منصات حفر بحرية من طراز (أي جي 62 إكس 135) ذات استخدامات متعددة، منها، توفير خدمات السكن، والأعمال الإنشائية. وحضر مراسم توقيع خطاب النوايا، وفود رفيعة المستوى، من «أوفشور إنوفيشن مانجمينت »، (الملاك)، وشركة «جيستو إم إس سي» المختصة بأعمال التصميم والتوريد لنظام تثبيت الرافعات، و"الأحواض الجافة" المختصة بتوفير حوض بناء منصات الحفر، والمؤسسة الدولية النرويجية «دي إن في» المختصة في التصنيف، وشركة «ماركيوس» المتخصصة في خدمات السكن. واشتمل الحضور على شخصيات بارزة، منهم: أودجير إندريستراند الرئيس التنفيذي، وستيرلا فجوران رئيس إدارة الابتكار والعمليات البحرية، وجيستو من شركة «إم إس سي»، وراجيش بانيكر من شركة «دي إن في جي إل»، وجيربين روكس مدير منتجات ومبيعات الرافعات، وجان ثوي مدير تطوير أعمال الرافعات في شركة «هيوسمان». قدرات هندسية وعلق المهندس علي السويدي، نائب الرئيس للشؤون التجارية وتطوير الأعمال في الأحواض الجافة العالمية، بقوله: نحن نواصل مسيرة البناء على نجاحات استراتيجيتنا الهادفة إلى الاضطلاع بدور قيادي في توفير قيمة مضافة للقطاع البحري، وقد انخرطت الأحواض الحافة العالمية مع شركائها في وضع المواصفات والتفاصيل النهائية الخاصة بمنصة الحفر البحرية. وترفد الأحواض الجافة العالمية الملاك والمصممين الرئيسيين لمنصة الحفر البحرية بخبراتها الإنشائية وقدراتها الهندسية، وهي تسعى كذلك إلى التغلب على التحديات الإنشائية من خلال بلورة فلسفة بناء تناسب مالكيها، وظروف بيئة استخدامها. وتعد ورشة العمل هذه، بداية سلسلة ورش عدة ما زالت في جعبتنا، في خط متوازٍ مع إنجاز الدعائم الرئيسية، بغرض تسليم هذا المشروع. وأضاف قائلاً: نحن ننطلق في تحركنا قدماً للأمام، من حقيقة أن هناك طلباً متصاعداً على منصات الحفر البحرية ذات المواصفات العالية لتعمل في المياه العميقة، وإن هناك نمواً إضافياً في مناطق كتلك المتاخمة للمملكة المتحدة والنرويج. ونحن مجهزون بشكل جيد للتعامل مع مشروعات تتطلب مستوى عالياً من التعقيد والحداثة، على غرار منصات الحفر البحرية طراز (أي جي 62 إكس 135)، وهي واحدة من المشروعات الضخمة التي ترتبط بشكل وثيق باحتياجات الصناعة. مواصفات وتضمنت محاور النقاش في ورشة العمل قضايا وموضوعات عدة، من بينها المواصفات الواجب اتباعها بناء على المتطلبات الصارمة لتشغيل منصة إعاشة وسكن في بحر الشمال والمياه الإقليمية للمملكة المتحدة، ومنهجية بناء المنصة. واشتملت كذلك محاور النقاش، مناقشة جدول مفصل بتوقيتات زمنية يأخذ في الحسبان التوقيت الزمني لهندسة الإنتاج، والمعدات الواجب توفيرها سلفاً لتجهيز حوض بناء السفن، إلى جانب مناقشة أدوار ومسؤوليات مختلف الأطراف، علاوة على مناقشة قضايا فنية متنوعة تتعلق بهندسة المنصة والتوريد والتشييد والتصميم، وتجهيز مربعات إعاشة تستوعب نحو 490 شخصا. ، إلى جانب رافعة تزن حمولتها 3000 طن، وأسفرت المناقشات عن التوصل إلى اتفاق في الرؤى والتصورات بشأن بعض القضايا المثارة في ورشة العمل، وتطرق أيضاً النقاش خلال ورشة العمل إلى مسألة الحاجة إلى تزويد مربعات الإعاشة بتجهيزات، تُوفر بيئة خالية تماماً من الأتربة، بما يلبي متطلبات المعايير الدولية للسلامة البحرية (معايير نورسوك). وكنتيجة لورشة العمل المشتركة هذه، تم الاتفاق بين الأطراق على مسار واضح للمضي قدماً للأمام بتوقيتات زمنية رئيسية، وذلك في ما يخص كافة المكونات الرئيسية للمشروع، وتعكف إدارة الهندسة بالأحواض الجافة العالمية. في الوقت الراهن، على تطوير المواصفات الفنية النهائية للمنصة بالتعاون مع المالكين والمصممين، وتخطط الشركة للانتهاء من عقد بناء المنصة مع شركة «أوفشور إنوفيشن مانجمينت المحدودة»، بحلول شهر مارس لعام 2014، يتلو ذلك إرساء فوري للعقود على مقاولي الباطن الرئيسيين. تدشين المشروعات سيتم تدشين المشروعات في العام 2014، والمُتوقع تسليم المنصة الأولى في العام 2016، وتندفع الأحواض الجافة العالمية بكامل قوتها لتدشين مشروع التحدي هذا، مع توافر طاقات وإمكانيات كافية، في صورة قوة عمالة تابعة لها قوامها 10 آلاف عامل تقريباً. إلى جانب قوة عمالة تتبع مقاولي الباطن تضم 3000 عامل، فضلاً عن ورشة ضخمة، ومساحات تجميع المعدات الكبيرة، ومنشأة لأعمال الدهان والصنفرة، ومنشأة إطلاق متميزة تزن حمولتها 8000 طن، ورافعة طافية على سطح المياه قادرة على رفع حمولة تزن 2000 طن. البيان الاماراتية