أكد وزير التربية والتعليم، حميد محمد القطامي، أن الوزارة ستنتهي من تحويل جميع خدماتها إلى ذكية، قبل المهلة الممنوحة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للتحول نحو الحكومة الذكية. جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر القمة الحكومية. مشروع «دروسي» أفادت وزارة التربية والتعليم، بأن مشروع «دروسي»، آخر الخدمات التعليمية الفائقة التي قدمتها للطلبة، لافتة إلى أن استراتيجية تطوير التعليم، وما استندت إليه من أهداف ومتطلبات رؤية الإمارات 2021، فتحا المجال أمامها للعمل نحو تحقيق التنافسية العالمية، وتقديم نموذج تعليم يحتذى به، وخدمات عالية الجودة. وأضافت أن من بين الخدمات التي توفرها عبر الهواتف الذكية، خدمة «خريطة المدارس»، وتشمل المدارس الحكومية والخاصة، وبمقتضى هذه الخدمة يمكن لذوي الطلبة البحث والاستعلام عن المدارس، ومواقعها وبياناتها، والمعلومات الخاصة بها. وأوضح أن الوزارة أطلقت حزمة من الخدمات الذكية الخاصة للطالب وذويه والمعلم، وكل من يستفيد من العملية التعليمية، أبرزها خدمة أبنائي، التي تضم خدمات ذكية غير مسبوقة، منها الاستعلام عن النتائج والواجبات وغيرها، كما أطلقت خدمة تسجيل الطلبة في المدارس الحكومية عبر الهواتف الذكية التى سيتم تفعيلها في مارس المقبل، عن طريق مسح الهوية من خلال الخدمة الذكية المقدمة لذوي الطلبة عبر «بوابتي» في كل الهواتف الذكية، التي تتيح لذوي الطلبة اختيار المدرسة المناسبة لأبنائهم والأقرب إلى منازلهم، مؤكداً أن الوزارة كانت سباقة في إطلاق الخدمات الذكية لتتناسب مع تطلعات حكومة المستقبل. وتابع القطامي، أن الوزارة انتهت، أخيراً، من تحويل خدمات إدارة التراخيص المدرسية إلى ذكية، بهدف سرعة انجاز المعاملات واختصار الوقت للعميل، بالإضافة إلى شفافية الخطوات الاجرائية عبر وسائل الجهات المعنية، وتيسير عملية الإشراف والرقابة وضمان الجودة وسهولة الوصول إلى جميع خدمات الادارة من أي مكان، وتمكين العميل من متابعة المعاملات دون الحاجة إلى زيارة الوزارة أو المنطقة التعليمية، وسرعة التواصل مع العميل وإخطاره بالإجراءات والنواقص عن طريق الرسائل النصية والبريد الالكتروني، والبالغ عددها نحو 15 خدمة ذكية. وأضاف أن الوزارة أطلقت البوابة الذكية لذوي الطلبة، ليستطيعوا المشاركة بفاعلية في العملية التعليمية، وأصبح لهم دور مهم في رفع مستوى مخرجات التعليم والارتقاء بمستوى المدارس، إذ يستطيعون من خلال الهاتف التعرف إلى مضمون أجندة المدرسة وأنشطتها، ومواعيد المناسبات والامتحانات والإجازات، وتبادل الرسائل والمعلومات والبيانات مع إدارة المدرسة، ومتابعة سجل حضور وغياب الأبناء، ودرجة انتظامهم في المدرسة، ومستوى تحصيلهم العلمي، ومتابعة تطور قدراتهم، والاطلاع على تفاصيل درجاتهم في كل مادة دراسية على حدة، مقارنة بالمتوسط العام في الفصل والمدرسة، والتعرف إلى التقويم ونتائج الامتحانات، فضلاً عن خدمة تتبع الحافلات المدرسية للأبناء. وأشار إلى إطلاق حزمة من الخدمات التي تقدم إلى ذوي الطلبة والعاملين في قطاع التعليم، ومؤسسات المجتمع المعنية وذات العلاقة. الامارات اليوم