لقي ما لا يقل عن 50 شخصاً حتفهم، وأصيب آخرون، في قصف بالبراميل المتفجرة على عدد من أحياء حلب الشرقية ودرعا، كما استهدفت بلدة خان الشيح في ريف دمشق بستة براميل متفجرة، وسط تواصل الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في ريف درعا، في حين استهدف مقاتلون معارضون مطار النيرب العسكري بمحافظة حلب. وذكرت تقارير إعلامية أن نحو 50 شخصاً قتلوا في قصف بالبراميل المتفجرة شنته قوات النظام السوري على أحياء عدة بحلب. كما قالت شبكة سوريا مباشر إن عشرات القتلى والجرحى، سقطوا إثر سقوط براميل متفجرة على عدة أحياء بحلب، منها بالخصوص حي الصاخور وحي مساكن هنانو. وفي درعا، ذكرت شبكة شام أن عدداً من القتلى والجرحى، سقطوا جراء إلقاء الطيران المروحي البراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد. في الأثناء، استهدفت قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة بلدات بريف المحافظة ذاتها، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في الحي الغربي لمدينة بصرى الشام بريف درعا.كما ذكرت شبكة شام أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة حي جوبر في دمشق. وفي ريف العاصمة، قال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى ستة براميل متفجرة خلال ساعة واحدة على بلدة خان الشيح بريف دمشق. وفي السياق ذاته، أوضحت شبكة سوريا مباشر، أن الطيران المروحي ألقى البرميل المتفجر الثامن على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية لريف دمشق، مضيفة أنه تم استهداف بلدة الحسينية بريف دمشق الغربي ببرميلين متفجرين. في الأثناء، استهدف مقاتلون معارضون مطار النيرب العسكري بمحافظة حلب. وبث ناشطون صوراً قالوا إنها لمقاتلي الجيش الحر وهم يستهدفون مطار النيرب العسكري وسط اشتباكات دارت بالقرب من المطار. كما دارت معارك بالقرب من سجن حلب المركزي، حسب الناشطين. من جهة أخرى، قال ناشطون سوريون إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام سحب قواته من محافظة دير الزور بعد أيام من المعارك مع فصائل معارضة مسلحة. وأكد ناشطون موالون للتنظيم أن أكثر من 200 من مقاتلي التنظيم غادروا إلى محافظتي الحسكة والرقة، بحسب مصادر ميدانية. إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 210 أشخاص قتلوا في أنحاء متفرقة من البلاد أول من أمس. من جهة أخرى، أعلن محافظ حمص طلال البرازي أنه تم تعليق عمليات إجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص أمس بسبب صعوبات لوجستية وفنية. وقال: سنستأنف عملية إخراج المدنيين وإدخال المساعدات الغذائية من حمص وإليها اليوم. وأوضح أن من أبرز الأسباب أن "الأحياء الخمسة التي يتواجد فيها المدنيون الذين يجهزون انفسهم للخروج ليست قريبة من بعضها البعض. الوضع الجغرافي فيها صعب"، مضيفاً: "لوجستياً نبحث عن معبر قريب من أماكن تواجدهم لنوفر لهم الظروف المناسبة للخروج". وأشار إلى أن من بين الأمور التي يجب القيام بها "إزالة بعض السواتر"، من دون أن يعطي تفاصيل حول هذه المعابر. أطفال الرقة ضحايا «داعش» لمواجهة أهاليهم بالسلاح بعد تشكيل أول كتيبة نسائية داعشية في الرقة، بدأ «داعش» في تجنيد الأطفال ما بين 14 16 عاماً من أبناء المدينة، وذكرت «العربية نت» أن أهالي أولئك الأطفال يقفون أمام هذا الأمر بلا حول ولا قوة، ودون أن يكون لهم أي رأي بالموضوع. وتسمى الرقة اليوم بالنسبة للسوريين «مدينة داعش» حيث إنها تحت سيطرة التنظيم بشكل كلي تقريباً، ونشرت مجموعة «تحرير سوري» أول صورة للأطفال الذين يجندهم «داعش» في الرقة. يقول الناشط وشاهد العيان «م.ر» من مدينة الرقة إن تنظيم داعش يخضع أولئك الأطفال إلى دورات خاصة تحت اسم «دورات الأشبال» وذلك للتأثير فيهم وتغيير طريقة تفكيرهم من طفولية إلى أخرى تتقبل القتل والتكفير وتستمتع بالسلطة القاتلة التي يستعملها أفراد التنظيم في التعامل مع كل من يخالفهم بالرأي أو كل من لا ينفذ الأوامر بحذافيرها. وحسبما قال: «فإنه وبعد عملية غسل الدماغ التي يقوم بها التنظيم للأطفال، فإنهم يجندونهم لحراسة مراكز داعش الأمنية، ويُعتقد أن الهدف من ذلك منع أي عملية من داخل الرقة ضد مراكز داعش الأمنية لوجود أطفال المدينة كحراس هناك». وقال بعض أهالي الرقة إن تجنيد أطفالهم في القتال إلى جانب «داعش» هو عملية خطف، وأشاروا إلى أن خطف أولئك الأطفال وتدريبهم وغسل أدمغتهم ومن ثم استخدامهم كحراس وكجنود، كل ذلك يتم رغماً عن أهل مدينة الرقة التي باتت مرهونة لأهواء وأفكار داعش. كيماوي نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن السفير السوري لدى روسيا قوله امس: إن أخطر المواد في مخزون الرئيس بشار الأسد من الأسلحة الكيماوية ستزال من البلاد بحلول الأول من مارس.وتابعت الوكالة نقلاً عن رياض الحداد: إن جزءًا كبيراً من الأسلحة الكيماوية.. المخزون الأخطر، سيزال من البلاد بحلول الأول من مارس المقبل. موسكو رويترز البيان الاماراتية