كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي شركاء القمة الحكومية الثانية التي اختتمت أمس في مدينة جميرا في دبي الذين كان لهم دور بارز في استضافة ومساعدة ضيوف القمة من مختلف أنحاء العالم وتوظيف كل الإمكانات من أجل توفير الراحة والتسهيلات لضيوف دولة الإمارات وإنجاح القمة . وشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرعاة والشركاء على تعاونهم مع اللجنة العليا للقمة ومساهمتهم الفاعلة في إنجاحها وتوفير التسهيلات اللازمة للمشاركين فيها من عرب وأجانب وتمنى عليهم سموه الاستمرار في مثل هذا التعاون والمساهمة في الأحداث والملتقيات والمناسبات الوطنية والدولية التي تقام على أرض الدولة وذلك من أجل تحقيق التعاون والتنسيق بين القطاعين العام والخاص وتفعيل دور المشاركة المجتمعية في مثل هذه المناسبات . والتقطت لسموه الصور التذكارية مع الشركاء الرئيسيين من شركة (دو) وشركة نخيل وأرابتك القابضة وبنك أبوظبي التجاري وشركة طيران الإمارات الناقل الرسمي للقمة وشركاء التقنية (أس .آي) و(أم .سي) و(مايكروسوفت) و(جوجل) والشركاء المساعدين (ماستركارد) والطاير للسيارات و(أرامكس) . حضر حفل التكريم محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والفريق مصبح بن راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واللواء محمد أحمد القمزي ومنى غانم المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي وعدد من المسؤولين . (وام) . . ويوجه بتوسيع مشاركة الشباب العرب في القمة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمكن نحو 500 ألف طالب من أكثر من 50 جامعة عربية، من مشاهدة جلسات القمة الحكومية الثانية، عبر وسائل التواصل الرقمي، وشارك طلاب 7 جامعات عربية في الحوار في احدى الجلسات عبر تقنية "جوجل هانغ أوت" . ووجه سموه بتوسيع نطاق المشاركة في الدورات القادمة للقمة الحكومية، لتشمل أكبر عدد ممكن من الشباب العرب، ليحققوا أكبر فائدة من هذه المنصة التفاعلية العالمية، ويطلعوا من خلالها على التوجهات المستقبلية في مجالات العمل والمعرفة والخبرات، وأفضل الممارسات ما يعكس الأهداف الحقيقية للقمة الحكومية باعتبارها منصة عالمية لأفضل الخبرات والممارسات . يأتي هذا في إطار حرص سموه على تنمية مهارات الشباب العرب وتفعيل دورهم في عملية البناء والتنمية من خلال إتاحة الفرصة لصقل خبراتهم وتوسيع مداركهم وفتح مجالات الخبرة والمعرفة لهم، إيماناً من سموه بأهمية دورهم الريادي في بناء حكومات المستقبل . وقد تفاعل طلاب الجامعات العربية السبع مع جلسة "مستقبل المواصلات: كيف سيحدد التنقل الذكي معالم مدن المستقبل"، عبر "جوجل هانغ اوت"، وتمكنوا خلالها من محاورة المتحدثين والاستفادة من أفكارهم وآرائهم، وطرح الأسئلة والاستفسارات . واستخدمت الجلسة التفاعلية التي كانت ثمرة تعاون بين القمة الحكومية وشركة جوجل العالمية تقنية "هانغ أوت"، في الجمع بين المتحدثين في القمة والطلاب من سبع جامعات، 3 منها في دولة الإمارات هي جامعة الإمارات، وجامعة زايد وكليات التقنية العليا، بالإضافة إلى 4 جامعات عربية، هي جامعة البحرين والجامعة الهاشمية في الأردن، وجامعة القاهرة في مصر، وجامعة النيلين في السودان . الشيخة أمينة الطاير: خطوة استباقية معززة للقيم الإنسانية أكدت الشيخة أمينه بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس إداراتها أن احتضان وانعقاد (القمة الحكومية) بدولة الإمارات العربية المتحدة وفي دبي دانة الدنيا واحة السلام العالمي والتعايش السلمي، خطوة استباقية معززة للقيم الإنسانية الفاضلة في سجلات التميز والتفرد والإبداع خدمة لإنسان الإمارات بصفة خاصة، ومراكز ومؤسسات وهيئات ومنظمات القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي السيادي عامة، وأن القمة الحكومية رسالة حضارية من إمارات الخير إلى العقول الواعية والساعية لخدمة البشرية وتحسين حياة الإنسان، وإننا لنبارك لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظة الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ورعاة السلام العالمي كافة، والنخب الفكرية في العالم، انعقاد "القمة الحكومية في دورتها الثانية"، وهنا نتوقف وقفة إجلال واحترام وتقدير في عبارات الترحيب السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ترحيبه بالوفود المشاركة من داخل الإمارات وخارجها التي فحواها "القمة الحكومية هي نتاج وطن خالص وهدية الإمارات لبقية حكومات العالم، ولذلك فإن انعقاد هذه التظاهرة الحضارية والحدث الكبير الذي يرسخ قيماً سامية يعد مرجعية عالمية للنظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية في معاجم الفكر الرشيد والمستنير وبصمة عميقة المدى في سجلات التنمية المستدامة، كما تمثل القمة الحكومية وتعزز وتؤكد صدارة الإمارات في المحافل الدولية في سعيها الدؤوب لتأصيل ثقافة السلام العالمي وسعادة الشعوب والتعايش السلمي والوصول إلى الناس قبل أن يصلوا إلى القيادة من خلال تقريب المسافات واختصار الزمن والوقت وزيادة فعالية وسهولة وانسياب الخدمات عبر تقصير الظل الإداري" . جمال السويدي: الإمارات بحكمة القيادة تحتل موقع الريادة أكد الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن الدورة الثانية للقمة الحكومية التي انطلقت أعمالها يوم الاثنين الماضي، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمشاركة عدد من القيادات والوزراء والمسؤولين الحكوميين والخبراء ورواد الفكر والإبداع الحكومي، أثبتت مجدداً أن دولة الإمارات بفضل حكمة قيادتها الرشيدة أصبحت تحتل موقع الريادة بين الأمم في تطوير العمل الحكومي، وهذا ما ظهر جلياً في تصريح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة القمة، بأن "دولة الإمارات كانت وما زالت تؤمن بأن تطوير عمل الحكومات، والارتقاء بخدماتها، وخلق بيئة تمكّن الإنسان من استغلال طاقاته وتحقيق أحلامه . كل ذلك هو مصدر للاستقرار والرخاء والرفاه، والقمة الحكومية هي امتداد لهذا المبدأ الذي تؤمن به دولة الإمارات العربية المتحدة" . وأكد السويدي، في تصريح له بهذه المناسبة، أن القمة الحكومية لم تثبت ريادة دولة الإمارات في تطوير الخدمات الحكومية فقط، ولكن أيضاً الريادة في الإبداع والابتكار في تقديمها على أيدي كوادر إماراتية خلاقة، وهذا ما تجلى في الاختبارات التجريبية التي شهدها صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لاستخدام الطائرات العمودية من دون طيار في تقديم مجموعة من الخدمات الحكومية التي تخطط حكومة دولة الإمارات لإطلاقها مستقبلاً . الخليج الامارتية