أحمد مرسي (الشارقة، دبي) - قالت شرطة دبي إن مواطنة عثرت مساء الخميس الماضي على طفلة عمرها ثلاثة أشهر تشير ملامحها إلى أنها من الجنسية الآسيوية عند إحدى بوابات القرية العالمية. وقال العميد خليل إبراهيم المنصوري إن المواطنة عثرت على الطفلة بداخل عربة وهي في حالة مزرية، فضلاً عن بكائها المستمر، مشيراً إلى أن محاولات المواطنة بالعثور على ذوي الطفل باءت بالفشل مما دفعها إلى تسليمها لمكتب "خدمة الأمين" داخل القرية. وأضاف العميد المنصوري أن فرقة خاصة من التحريات خاصة الموجودين على مدار الساعة في القرية العالمية حضروا إلى مكتب الأمين وقاموا بمعاينة عربة الطفلة وملابسها حيث كانت جائعة جدا وتبكي ، فيما حاولت الموظفات بتغيير ملابسها والحفاض ، وتبين أنها متروكة منذ أكثر من ساعة قبل العثور عليها، وتم اتخاذ كافة الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات . ولفت العميد المنصوري إلى تعاون القرية العالمية في الإعلان عن مواصفات الطفلة في الإذاعة الداخلية، حيث ظلت الطفلة في مكتب الأمين إلى أن أغلقت القرية أبوابها في الساعة الواحدة صباحا دون أن يسال أحد عنها، حيث قامت الموظفات بإطعامها ورعايتها. من جهة أخرى عثرت شرطة الشارقة على جثة رضيعة حديثة الولادة وضعت من قبل مجهول تحت إحدى أشجار النخيل بجانب مسجد الملك فيصل في منطقة السور بمدينة الشارقة. وأفاد مصدر أمني بأن الرضيعة عمرها أيام قليلة وتم لفها في قطعة قماش وتم العثور عليها قرابة الساعة الثامنة من صباح أمس وأن أحد الأشخاص أبلغ الشرطة بوجودها، وعلى الفور انتقل فريق من البحث الجنائي للتعامل مع الواقعة. وأضاف المصدر أن سيارة إسعاف انتقلت للموقع بصورة سريعة لمحاولة إسعاف الطفلة وكذلك تم نقلها للمستشفى والقيام بكل الفحوصات السريعة لها، إلا أنها كانت قد فارقت الحياة. وأشار إلى أنه سيتم تحويل الطفلة للمختبر الجنائي للتعرف على وقت الوفاة وما إذا كان الجاني، الذي ارتكب تلك الفعلة، كان قد وضعها في المكان وهي متوفاة أم أنها توفيت بعد تركها في تلك الأجواء الباردة وخاصة خلال ساعات الصباح الباكر. وأكد أن فريقا من البحث الجنائي والتحريات يسعى جاهداً للتوصل للجاني الذي أقدم على تلك الفعلة، ومن ثم تقديمه للعدالة لينال جزاءه. وقال إن الفريق سيلجأ لكل الوسائل للتوصل للجاني، خصوصاً أن المكان الذي تركت فيه الطفلة يعتبر حيوياً ويشهد حركة دائمة طوال ساعات اليوم وأن جهات التحقيق لديها الوسائل التي ستوصلها لمرتكب الجريمة في أقرب وقت، ومن ثم تقديمه للعدالة.
