عواصم (وكالات) - سقط 35 قتيلاً بيد القوات النظامية السورية أمس، في وقت صعد فيه جيش الرئيس بشار الأسد المدعوم بميليشيا «حزب الله» وتيرة عملياته العسكرية الجارية منذ بضعة أيام على مدينة يبرود والبلدات القريبة منها بمنطقة القلمون في الريف العاصمي، في أحدث هجوم يرمي لتأمين المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، وتحصين سيطرة الحكومة على المناطق الممتدة من دمشق إلى معقل النظام بالمحافظات الساحلية، مما تسبب بتشريد أكثر من 10 آلاف مدني من المدينة المضطربة. ووسط أنباء من قنوات موالية لنظام الأسد بتمكن القوات النظامية من السيطرة على قرى الجراجير والقسطل ورأس العين والسحل حول يبرود التي استهدفها الطيران الحربي بنحو 20 غارة مستخدماً البراميل المتفجرة تمهيداً لاقتحام المدينة، أفادت مصادر أخرى، باقتحام مسلحي ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة ب«داعش» لمخيم اليرموك جنوبدمشق واختطاف عشرات السكان فيه. وفي تطور متصل، أعلن محافظ حمص طلال البرازي تمديد وقف إطلاق النار بهذه المدينة المضطربة، ل3 أيام أخرى اعتباراً من أمس، وذلك لإفساح المجال أمام خروج باقي المدنيين المحاصرين بالأحياء القديمة منذ أكثر من 600 يوم، مبيناً أن تم إجلاء 1400 شخص من الأطفال والنساء وكبار السن منذ بدء العملية الإنسانية الجمعة الماضي، مع احتجاز 220 منهم لتسوية أوضاعهم التي تعني في مفردات الأمن والاستخبارات السورية احتجازاً للاستجواب. وأكد الناشطون، شن الطيران الحربي نحو 20 غارة على مدينة يبرود مستخدماً البراميل المتفجرة في معظمها، مما تسبب بنزوح حوالي 10 آلاف شخص من منازلهم، بحسب ما أكد ناشطون في المنطقة أمس. وذكرت ناشطة في القلمون أن وتيرة النزوح من المدينة إلى المناطق الأكثر أمناً، تصاعدت مع تواتر أنباء عن خطط للقوات الحكومية لشن هجوم بري قريب لاقتحام المدينة وطرد المسلحين المناهضين للنظام الحاكم منها، وسط مخاوف من مجازر لا تستثني المدنيين خاصة النساء والأطفال وكبار السن. وقال مراسل قناة «روسيا اليوم» إن الجيش النظامي المعزز بمقاتلي «حزب الله»، تمكن من فرض سيطرته على 4 قرى قرب يبرود ومهي الجراجير والقسطل ورأس العين والسحل، في وقت تحدثت فيه مصادر أن مجموعة مسلحة سلمت نفسها بالكامل مع أسلحتها في منطقة السحل إثر اشتباكات عنيفة. وذكرت ناشطة في القلمون أن وتيرة النزوح من المدينة إلى المناطق الأكثر أمناً، تصاعدت مع تواتر أنباء عن خطط للقوات الحكومية لشن هجوم بري قريب لاقتحام المدينة وطرد المسلحين المناهضين للنظام الحاكم منا، وسط مخاوف من مجازر لا تستثني المدنيين خاصة النساء والأطفال وكبار السن. وقالت الناشطة نفسها إن سلاح الطيران شن 18 غارة جوية على أحياء القامعية والقاع وريما في يبرود مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات، مبينة أن بعض هؤلاء المصابين نقلوا إلى بلدة عرسال اللبنانية الحدودية القريبة، بينما يعالج الآخرون في المشافي الميدانية. ... المزيد الاتحاد الاماراتية