GMT 11:16 2014 السبت 15 فبراير GMT 13:19 2014 السبت 15 فبراير :آخر تحديث مواضيع ذات صلة رأت الحكومة اللبنانية الجديدة النور اليوم بعد أزمة سياسية استمرت عدة أشهر، وتم تعيين جبران باسيل وزيرا للخارجية، ونهاد المشنوق وزيرا للداخلية، وسمير مقبل نائبا لرئيس الحكومة ووزيرا للدفاع. بيروت: اعلن السبت تشكيل حكومة توافق في لبنان بعد ازمة استمرت زهاء السنة بين السياسيين المتنازعين زاد في حدتها النزاع الدائر في سوريا المجاورة والذي ينقسم بشأنه هذا البلد بشكل عميق. واعلن امين عام مجلس الوزراء سهيل بوجي تشكيلة الحكومة المؤلفة من 24 وزيرا برئاسة تمام سلام، والتي تجمع للمرة الاولى منذ ثلاث سنوات فريق حزب الله الشيعي والتيار المنافس له بزعامة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري. واعتبر سهيل بوجي الحكومة التي يرأسها نجيب ميقاتي مستقيلة وتسمية تمام سلام رئيسا لمجلس الوزراء. والوزراء في الحكومة الجديدة هم، رئيس مجلس الوزراء: تمام سلام (مسلم سني، جديد)، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الوطني: سمير مقبل (ارثوذكسي، جديد)، وزير البيئة: محمد المشنوق (سني، جديد)، وزيرة المهجرين: اليس شبطيني (مارونية، جديدة)، وزير الشؤون الاجتماعية: رشيد درباس (سني، جديد)، وزير الصحة العامة: وائل ابو فاعور (درزي، تغيير حقيبة)، وزير الشباب والرياضة: عبد المطلب حناوي (شيعي، جديد)، وزير الزراعة: اكرم شهيب (درزي، جديد)، وزير الاعلام: رمزي جريج (ارثوذكسي، جديد)، وزير الاقتصاد والتجارة: آلان حكيم (كاثوليكي، جديد)، وزير الداخلية والبلديات: نهاد المشنوق (سني، جديد)، وزير الاتصالات: بطرس حرب (ماروني، جديد)، وزير العدل: اشرف ريفي (سني، جديد)، وزير العمل: سجعان قزي (ماروني، جديد، وزير السياحة: ميشال فرعون (كاثوليكي، جديد)، وزير دولة لشؤون التنمية الادارية : نبيل دو فريج (لاتين، جديد)، وزير الاشغال العامة والنقل: غازي زعيتر (شيعي، جديد)، وزير الدولة للشؤون المالية: علي حسن خليل (شيعي، تغيير حقيبة)، وزير التربية والتعليم العالي: الياس ابو صعب (ارثوذكسي، جديد)، وزير الدولة لشؤون مجلس النواب: محمد فنيش (شيعي، تغيير حقيبة)، وزير الثقافة: روني عريجة (ماروني، جديد)، وزير الطاقة والمياه: آرتور نظريان (ارمني، جديد)، وزير الخارجية والمغتربين: جبران باسيل (ماروني، تغيير حقيبة)، وزير الصناعة: حسين الحاج حسن (شيعي، تغيير حقيبة) سلام: حكومة مصلحة وطنية وقال تمام سلام في كلمة أعقبت الإعلان عن تشكيل الحكومة: "بعد عشرة اشهر (...) وبعد الكثير من الجهد والصبر والتأني والمرونة ولدت حكومة المصلحة الوطنية التي هي حكومة جامعة تمثل الصيغة الامثل للبنان لما يواجهه من تحديات". واكد سلام على "ضرورة خلق مناخات ايجابية لاحياء حوار وطني حول القضايا الخلافية برعاية رئيس الجمهورية". واضاف "اني امد يدي الى جميع القيادات واعول على حكمتها لتحقيق هذه الغاية". مشيراً الى ان "الحقائب الوزراية الاربعة والعشرون وزعت، وتم اعتماد قاعدة المداورة التي سعيت اليها منذ البداية اي تحرير الحقائب من القيد الطائفي والمذهبي باستثناء حقيبة نائب رئيس المجلس الوزارء"، مضيفاً "تتوفر في الحكومة جميع العناصر الدستورية والقانونية والتمثيلية ،وشكلت حكومة المصلحة الوطنية بروح الجمع لا الفرقة والتلاقي لا التحدي، وهي قادرة على خلق مناخات ايجابية للحوار الوطني وقادرة على تأمين الاجواء اللازمة لاجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها واقرار قانون جديد للانتخابات التشريعية". وأضاف "امد يدي الى جميع القيادات وادعوها الى التنازل والالتفاف حول الجيش والقوى الامنية ، وستسعى الحكومة الى انجاز الاستحقاقات، والتصدي لكل انواع الارهاب ومعالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية الصادقة وتنامي اعداد النازحين من الاخوة السوريين، وندرك وسط كل ما يحيط بنا من تداعيات وظروف صعبة ان المهمكة صعبة ولكننا متفائلون بما سنسعى لتحقيقه باذن الله، ولمسنا دعما عربيا ودوليا لقيام الحكومة، ونرجو ان يستمر الدعم بما فيه مصلحة لبنان". الحريري: فاتحة خير وأجرى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري اتصالا برئيس الحكومة الجديد تمام سلام أشاد فيه بصبره وحكمته والنتيجة التي انتهت اليها عملية تشكيل الحكومة. وتمنى الحريري ان تشكِّل الحكومة فاتحة خير على لبنان واللبنانيين، وان تتمكن من مواجهة الاستحقاقات. وتلقى الحريري اتصالات قبيل اعلان الحكومة، من الرئيس سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب الكتائب أمين الجميل ورئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة ورئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط. ميقاتي هنأ اللبنانيين وهنأ رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي اللبنانيين بتشكيل الحكومة الجديدة، وأمل في تصريح: أن "يكون تشكيل الحكومة الجديدة، فاتحة خير على لبنان واللبنانيين، لأن التحديات السياسية والامنية والاقتصادية الكثيرة، التي تواجهنا في هذه المرحلة الدقيقة، تتطلب تعاون الجميع، لتحصين وطننا، وحمايته من المخاطر". وتمنى ان "تعجل الاتصالات اللاحقة، سائر الخطوات التنفيذية لنيل الحكومة الثقة في المجلس النيابي، للانطلاق فعليا في عملها، وتعويض التأخير الذي حصل في عملية التأليف". وتوجه الى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ب"كل مشاعر المحبة"، داعيا له ب"التوفيق في مهامه"، آملا "التوفيق لجميع الوزراء". كما تلقى اتصالا من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان شكره خلاله على "التعاون الذي أبداه خلال توليه رئاسة الحكومة". كما اجرى اتصالا برئيس الحكومة تمام سلام مهنئا، ومتمنيا له التوفيق. ايلاف