أنهت متبرعة معاناة «أم عبدالله»، وتكفلت بسداد 240 ألف درهم، كلفة 16 جرعة علاج وقائي لمدة عام، ليحميها من عودة مرض السرطان إليها مرة أخرى، بعدما شفيت منه بعملية جراحية وعلاج كيماوي. وأعربت «أم عبدالله» عن سعادتها وشكرها الجزيل للمتبرعة وعلى وقفتها الكريمة إلى جانبها في ظل الظروف المالية والنفسية الصعبة التي تمر بها. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعة ومستشفى دبي، لدفع تكاليف الجرعات التي تحتاج إليها «أم عبدالله». وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 10 من فبراير الجاري قصة معاناة «أم عبدالله» التي روت ل«الإمارات اليوم» قصة صراعها مع المرض، قائلة إن سرطان الثدي كان كابوساً مريعاً يطاردها في اليقظة والمنام، موضحة أن البداية كانت عندما شعرت بحمى شديدة، وظهر ورم في الثدي الأيمن، وتملكها الهلع وأسرعت إلى مستشفى خاص في دبي، وبعد إجراء الفحوص والأشعة المقطعية، تبين وجود ورم سرطاني بالثدي، يستلزم جراحة لاستئصاله. وأضافت أنها خضعت إلى الجراحة وأبلغها الطبيب أن الورم كان حميداً، عندها شعرت براحة كبيرة، لكن سعادتها لم تدم كثيراً، فلم يمضِ أسبوع حتى هاجمتها الحمى من جديد، وذهبت إلى المستشفى، وتبين بعد أخذ عينات من الدم أن هناك سرطاناً آخر بالثدي، وبدأت رحلة علاج كيماوي في مستشفى دبي، واستكملت العلاج في مستشفى توام في العين لمدة شهر، حيث حصلت على العلاج الإشعاعي، واستجاب الجسم للعلاج. وأكد لها الأطباء أن احتمالية رجوع المرض مرة أخرى نسبتها 80%، ولابد من الحصول على 16 جرعة وقائية من عقار هيرسيبتين، بكلفة 240 ألف درهم. الامارات اليوم