أحمد سعيد، وكالات (عواصم)- استأنفت الدول الكبرى أمس مع إيران مفاوضات، توقعت إيران أن تكون «طويلة ومعقدة»، الهدف منها طي صفحة النزاع الطويل حول طبيعة البرنامج النووي الإيراني، بعد الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي بين الطرفين. وأشار الوفد الإيراني وكاثرين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي إلى أجواء إيجابية، رغم توقعات سبقت المفاوضات بوصولها إلى طريق مسدود. في حين حرك مصرف إيراني دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية لمطالبتها بتعويض مقداره 2,4 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل 4 مليارات دولار لإدراجه على لائحة العقوبات. وقال كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي على هامش الاجتماع في فيينا أمس والذي سيتواصل لثلاثة أيام «إن الهدف من هذه المفاوضات هو التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي بشأن المسألة النووية، أمامنا مفاوضات طويلة ومعقدة». ونقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) «أن الانطلاقة كانت جيدة». والاجتماع هذا هو الأول في سلسلة تحدد مواعيدها لاحقا على أن تنتهي قبل 20 يوليو موعد انتهاء مفاعيل الاتفاق الانتقالي. وقال مايكل مان المتحدث باسم أشتون إن الطرفين سيعملان على «تحديد إطار يسهل تحقيق الهدف» من المفاوضات، ويعني ذلك الاتفاق على جدول أعمال مرفق بجدول زمني للمفاوضات. وأشار مان إلى «الأجواء الجيدة» التي سادت اللقاء بين ظريف وأشتون. ويشارك في هذه المفاوضات مسؤولون كبار من الدول الست الكبرى تحت إشراف أشتون، في حين حضر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أيضا إلى فيينا لهذا اللقاء. وأكد ظريف بعد لقائه أشتون على عشاء عمل أمس الأول أن وفده حضر إلى فيينا «مع رغبة سياسية بالتوصل إلى اتفاق». وقال «نعتبر أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق ولقد جئنا إلى هنا برغبة سياسية للتوصل إلى اتفاق». ... المزيد الاتحاد الاماراتية