أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، أن الهيئة خلال إعدادها «استراتيجة 2014-2018»، ارتكزت على خمسة محاور أساسية، هي: القدرات المؤسسية الكفوءة، والتوطين الفعّال، والتميز في الخدمات الذكية والعمليات، وتعزيز التعاون مع الشركاء والمعنيين، والابتكار الاستراتيجي، وأخيرا النتائج المستدامة. وأضاف أن الهيئة تعمل على تحقيق أهداف «رؤية الإمارات 2021»، واستراتيجية التنمية الخضراء، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومبادرة سموه «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة»، لبناء اقتصاد أخضر، إضافة إلى الحفاظ على بيئة مستدامة، تدعم نمواً اقتصادياً طويل المدى. سعيد الطاير: «الهيئة» ملتزمة بوعد محمد بن راشد لتنظيم أفضل دورة في تاريخ «إكسبو». «الهيئة» حققت نتائج تنافسية متفوقة على مؤسسات القطاع الخاص والشركات الأوروبية والأميركية. جاء ذلك خلال ورشة إطلاق «الخطة الاستراتيجية 2014-2018»، التي نظمتها «الهيئة»، أمس، بفندق برج العرب في دبي، لمناقشة الاستراتيجية ومستجدات المشروعات التطويرية المستقبلية للسنوات الخمس المقبلة. وأوضح الطاير أن «الهيئة خلال إعدادها الاستراتيجية، اعتمدت على مختبر الإبداع الحكومي كممارسة قياسية في الهيئة، واستخدامه مدخلاً أساسياً في عملية التخطيط الاستراتيجي». وأضاف أن الهيئة ستركز خلال مناقشة خطط العمل الجديدة على تعزيز مسيرة تحويل دبي إلى «مدينة ذكية»، بما يكفل إدارة كل مرافق وخدمات المدينة، عبر أنظمة ذكية ومترابطة تستهدف الانتقال لنوعية جديدة من الحياة لجميع سكان الإمارة وزوارها، كما ستركز تلك المناقشات على «استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030»، الرامية إلى خفض الطلب على المياه والطاقة بنسبة 30%، وزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة. وأشار الطاير إلى أن ورشة العمل تقدم عرضاً متكاملاً للخطط والبرامج التطويرية الجاري الإعداد لها، وذلك على النحو الذي يصب في تطوير عمل الهيئة، وضمان تميزها في كل ما تباشره من مهام، مع رصد الجوانب الإيجابية، والوقوف على فرص التحسين وتحويلها إلى فرص للنجاح، حيث تمضي الهيئة في تنفيذ مشروعاتها التطويرية، وتعزيز البنية التحتية للكهرباء والمياه، مع التركيز على إطلاق المبادرات الخلاقة، وتنظيم الفعاليات العالمية التي من شأنها تعزيز التنمية المستدامة، إذ تعمل الهيئة على تسهيل وتطوير الخدمات الإلكترونية، التي تقدمها لمتعامليها من خلال بنية تحتية إلكترونية فعالة ومتوازنة، تعزز مسيرة التحول الإلكتروني، وتعزز تبني الخدمات الإلكترونية، وتبسيط إجراءات المعاملات، وتقديم كفاءة وجودة عاليتين في حقل خدمة المتعاملين. وأكد الطاير أنه «من خلال تطوير الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة، فإن (الهيئة) تؤكد التزامها بالوعد الذي قطعه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتنظيم أفضل دورة في تاريخ معارض (إكسبو) في عام 2020، من خلال خطواتنا التطويرية، إذ سنمتلك بنية تحتية مرنة لقطاع الطاقة والمياه، بما يتيح لنا تلبية كل احتياجات زوار المعرض، الذي من المتوقع أن يستقبل نحو 25 مليون زائر. الامارات اليوم